أكد صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، ان قطاع الرياضة والشباب يحظى باهتمام كبير من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لا سيما أن شبابنا السعودي والخليجي يمثلون عموداً فقرياً في نهضة مجتمعاتنا على كافة المستويات، والمجال الرياضي واحد منها، وقطاع مهم لتنمية قدرات ومهارات الشباب الخليجي، وصرف طاقاتهم وإمكانياتهم فيما يعود عليهم وعلى أوطانهم بالخير والفائدة. وأبدى سموه في حوار خاص ل «اليوم»، عن بالغ سروره وابتهاجه بحضور حفل الافتتاح نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله)، وكما أبدى تفاءله من أن حفل الافتتاح سيكون مواكبا لتطلعات الجميع بفقراته المتنوعة وفكرته وجماله. وكشف سموه ان البطولة تعد محطة لبناء وإعداد الرياضي (الخليجي) للدورات الأولمبية القارية والدولية، لأنها تتيح للقائمين والمسؤولين على رياضتنا في دول مجلس التعاون الخليجي الفرصة لاكتشاف المواهب والاهتمام بها وعمل البرامج المناسبة لها لصقلها وإعدادها لبطولات ودورات دولية وعالمية، كما أوضح سموه أن زرع ثقافة الاهتمام بالألعاب الجماعية والفردية لدى شبابنا مهم جداً لعدة أسباب والتي من أهمها أن الألعاب الفردية هي الحصان الأسود في الدورات الأولمبية الدولية لأنها تضم أكبر عدد من الميداليات. وتطرق الأمير سعود بن نايف الى الحديث عن اختيار المنطقة الشرقية لإستضافة الحدث الخليجي، وقال: المنطقة الشرقية كما هي جميع مناطق المملكة مهيأة لاستضافة كبرى البطولات والمناسبات الرياضية عطفا على ما انتهجته قيادة هذه البلاد (حفظها الله) من توفير الإمكانات والاحتياجات من منشآت ومدن وملاعب وصالات رياضية على أعلى المستويات لاحتضان مثل هذه المناسبات الرياضية، ولممارسة شبابنا هواياتهم الرياضية المتنوعة، وثقتي كبيرة في جميع مسئولي الدورة بنجاح باهر في التنظيم. يذكر ان الامير سعود بن نايف سبق وأن عمل بمجال الرياضة والشباب نائباً للرئيس العام لرعاية الشباب، وكان يولي اهتماماً كبيراً بالألعاب المختلفة والألعاب الفردية واتضح ذلك من خلال استقبالاته الحالية لإدارات أندية المنطقة الشرقية، حيث ركز سموه في أحاديثه مع مسئولي الأندية على الاهتمام بالألعاب المختلفة والفردية وإتاحة الفرصة للشباب في الانخراط بهذه الالعاب، ايمانا منه بأن الرياضة ليست كرة قدم فقط، وكان لسموه وقفات كبيرة مع أندية المنطقة الشرقية المتفوقة في الالعاب «المنسية» فكان يستقبل كل الفرق التي تحقق انجازاً على مستوى المملكة، كما يستقبل الأبطال الذين يسجلون أسماءهم بانجازات خليجية وعربية وقارية وعالمية. وكانت «اليوم» قد التقت أمير المنطقة الشرقية في حوار يتجلى فيه فكر سموه تجاه هذه الالعاب على هامش دورة الالعاب الخليجية الثانية التي تفتتح مساء اليوم باستاد الامير محمد بن فهد بالدمام في كرنفال رياضي خليجي يشهد مشاركة 2500 رياضي في 15 لعبة. الرعاية الكريمة يرعى خادم الحرمين الشريفين الدورة الأولمبية الخليجية الثانية بالدمام، كيف يرى سموكم هذه الرعاية الكريمة للدورة؟ قطاع الرياضة والشباب يحظى باهتمام كبير من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لاسيما أن شبابنا السعودي والخليجي يمثلون عموداً فقرياً في نهضة مجتمعاتنا على كافة المستويات، والمجال الرياضي واحد منها، وقطاع مهم لتنمية قدرات ومهارات الشباب الخليجي، وصرف طاقاتهم وإمكانياتهم فيما يعود عليهم وعلى اوطانهم بالخير والفائدة، وتأتي رعاية سيدي خادم الحرمين الشريفين لهذا الحدث الرياضي الكبير الذي تستضيفه المملكة العربية السعودية لإعطائه اهتماما خاصا لما تمثله المناسبة من دعم للحمة الخليجية، وتعزيز اللقاءات الشبابية بينهم، وتحفيزهم لتحقيق طموحاتهم في المنافسات الرياضية الشريفة. عرس رياضي نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله) يفتتح سموكم الكريم اليوم الخميس الدورة الثانية للألعاب الرياضية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي التي تستضيفها المملكة بمدينة الدمام، ويعلم سموكم الجهد الكبير للجنة المنظمة لإنجاح حفل الافتتاح.. كيف يرى سموكم هذا العرس الرياضي بالمنطقة الشرقية؟ في البداية أود أن أعبر عن بالغ سروري وابتهاجي بتشريفي حضور حفل الافتتاح نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز (حفظه الله)، وأنا متفائل حسب ما تابعت وسمعت من أن حفل الافتتاح سيكون مواكبا لتطلعات الجميع بفقراته المتنوعة وفكرته وجماله. ا لاهتمام بالالعاب المختلفة كانت نظرة سموكم الكريم في أكثر من مناسبة رياضية.. ضرورة الاهتمام بالألعاب المختلفة والفردية، وتنويع النشاطات الرياضية، وعدم الاكتفاء باللعبة الشعبية الأولى (كرة القدم).. هل تحقق دورة الخليج الأولمبية الثانية بالدمام مثل هذه التطلعات؟ الدورة تضم (15) لعبة متنوعة منها الألعاب الجماعية والفردية، وهي بدون شك محطة لبناء وإعداد الرياضي (الخليجي) للدورات الأولمبية القارية والدولية، لأنها تتيح للقائمين والمسؤولين على رياضتنا في دول مجلس التعاون الخليجي الفرصة لاكتشاف المواهب والاهتمام بها وعمل البرامج المناسبة لها لصقلها وإعدادها لبطولات ودورات دولية وعالمية، وأعتقد أن زرع ثقافة الاهتمام بالألعاب الجماعية والفردية لدى شبابنا مهم جدا لعدة أسباب والتي من أهمها أن الألعاب الفردية هي الحصان الأسود في الدورات الأولمبية الدولية لأنها تضم أكبر عدد من الميداليات. المنطقة الشرقية.. وشرف الاستضافة المنطقة الشرقية تشرفت باستضافة هذه التظاهرة الرياضية الخليجية الكبيرة.. كيف يرى سموكم هذه الاستضافة؟ وما توصياتكم للجان العاملة في الدورة؟ في البداية أشكر الأمير عبدالله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب، ومسؤولي دورة الألعاب الخليجية الثانية لاختيارهم المنطقة الشرقية لاستضافة الدورة، والمنطقة الشرقية كما هي جميع مناطق المملكة مهيأة لاستضافة كبرى البطولات والمناسبات الرياضية عطفا على ما انتهجته قيادة هذه البلاد (حفظها الله) من توفير الإمكانات والاحتياجات من منشآت ومدن وملاعب وصالات رياضية على أعلى المستويات لاحتضان مثل هذه المناسبات الرياضية، ولممارسة شبابنا هواياتهم الرياضية المتنوعة، وثقتي كبيرة في جميع مسئولي الدورة بنجاح باهر في التنظيم، والقيام بواجبهم لكل الوفود المشاركة في هذه الدورة التي تعزز أواصر العلاقة في التنافس الشريف بين شباب دول مجلس التعاون الخليجي. الاهتمام الإعلامي والجماهيري الاهتمام الإعلامي والجماهيري بالدورة عامل مهم من عوامل النجاح، كيف يرى سموكم تفاعلهما مع هذه الدورة؟ أعتقد أن الاهتمام الإعلامي بدا واضحا قبل الدورة من خلال تفاعل إعلامنا الرياضي المحلي بكافة وسائله في تغطية ومتابعة كل نشاطات وفعاليات الدورة قبل انطلاقتها، وهذا مؤشر على اقتناع الجميع بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم في إعطاء هذا الحدث الرياضي حجمه من حيث الاهتمام والتغطية والمتابعة، وأعتقد أن الحضور الجماهيري للدورة لن يقل في حماسه ومتابعته عن الجانب الإعلامي. حماس ومثابرة لإنجاح الدورة تنظيمياً كيف يرى سموكم استعدادات كافة القطاعات الحكومية بالمنطقة الشرقية لاستضافة الدورة؟ سعيد جدا بما شاهدته، وأيضا بما سمعته من استعدادات كافة الجهات الحكومية لإنجاح هذا الحدث الرياضي على أعلى المستويات، وقد لمست– ولله الحمد– من الجميع الحماس والمثابرة من أجل نجاح تنظيمي رائع للدورة، وعمل كبير على إراحة الوفود المشاركة، وتلبية كل ما يطلبه أشقاؤنا وإخواننا من جميع المنتخبات الخليجية.