** منذ نعومة أظافره يركض ويسبح في البحر , وعلى رمال « السيف « كان يمرح ويداعب معشوقته مع عيال حارته .. وجهه الأسمر ينبئ عن موهبته .. فهذا اللون دائما ما يفرخ النجوم خصوصا إذا كانوا من "الدماميين " الذين يرمون حقيبة الدراسة ظهيرة كل يوم في حوش البيت أو على باب المنزل , ويسرحون بعدها على رمال السيف حتى غروب الشمس ..!! ** ذاك السيف صنع المواهب في فارس الدهناء على مدار 40 سنة , وموهبة الأسمراني صالح بشير واحدة من تلك المواهب التي قدمها « السيف « قبل أزقة الحارة وشوارع الحي . ** لمَ لا ووالده خريج هذه المدرسة فقد كان مدافعا مع جيل خليل الزياني وبا طوق وغيرهما , لذلك لم يقاوم قرار نجله وهو يذوب في الكرة منذ صغره فالولد سر أبيه .إلا أن الأب اختار لغة الدفاع عن الاتفاق ليكون ضمن لاعبي خط الدفاع , والابن موهبته قادته لهز الشباك . ** أحدث هذا الأسمر برقا وأهطل مطرا في الاتفاق , لكنه بقي «مكانك سر» مع المنتخب الأخضر وعاش لسنوات ما بين مد وجزر « اختيار وإبعاد» فلم يشعر بدخوله أو خروجه من الأخضر أحد ..!! نتمنى أن يعود صالح بشير لمستواه المعروف في هذا الموسم قبل أن ينساه الجمهور الاتفاقي ، وأنا متأكد أنه سيعود نجماً كما كان في السابق خصوصاً أن المهارة والموهبة متوفرتان في أجندته فقط يحتاج لإعادة ثقة في نفسه ** بشير بدد الصمت .. وأصبح رقما مهما على خارطة الكرة السعودية , بعد أن منح الثقة والفرصة , والمطلوب منه ألا يعود لرحلة العذاب « بالاستسلام لدكة الاحتياط في الاتفاق فهو قادر على اعادة بريقه . ** ونقول لبشير إن أوراق العمر في المستطيل الأخضر قليلة والاتفاق بحاجة لمستواك الذي كان يشار له بالبنان .. فماذا أنت فاعل ؟ ** نتمنى ان يعود صالح بشير لمستواه المعروف في هذا الموسم قبل ان ينساه الجمهور الاتفاقي ، وأنا متأكد أنه سيعود نجماً كما كان في السابق خصوصاً ان المهارة والموهبة متوفرتان في أجندته فقط يحتاج لإعادة ثقة في نفسه .