أعلنت وزارة الدفاع التونسية مقتل جنديين وإصابة أربعة، في مواجهات مع مسلحين بجبل سمامة بولاية القصرين على الحدود مع الجزائر. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، المقدم بلحسن الوسلاتي: إن مسلحين أطلقوا النار على وحدة من الجيش كانت تقوم بعملية تمشيط في الجبل بحثاً عن راعي أغنام خطفه مسلحون، مساء الأحد، ثم جرى تبادل لإطلاق النار بين الجانبين، ما أدى إلى مقتل الجنديين وجرح أربعة. وأفاد مصدر أمني بأن ستة مسلحين اختطفوا، مساء الأحد، راعي الأغنام وعنفوا آخر كان برفقته قبل أن يطلقوا سراحه. وفي تغريدة لها بموقع تويتر، قالت كتيبة عقبة بن نافع الموالية لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي: إنها أعدمت الرجل المختطف ووصفته بأنه جاسوس. يذكر أن كتيبة عقبة بن نافع سبق أن تبنت قتل عنصر جمارك وإصابة ثلاثة آخرين في منطقة بوشبكة بولاية القصرين في 23 أغسطس/آب الماضي. ومنذ نهاية 2012، قتل عشرات من عناصر الأمن والجيش في انفجار ألغام وكمائن وهجمات نسبتها السلطات إلى الكتيبة. وفي أبريل/نيسان 2014، أعلنت تونس جبل الشعانبي الذي تتحصن فيه الكتيبة وأماكن أخرى متاخمة له منطقة عمليات عسكرية مغلقة. وبحسب السلطات، فإن مجموعات تابعة لكتيبة عقبة بن نافع تتحصن في جبال أخرى بولايتي جندوبة والكاف على الحدود مع الجزائر.