أدرجت الولاياتالمتحدة أربعة متطرفين بريطانيين وثلاثة متطرفين فرنسيين بينهم امرأة على لائحتها السوداء ل "الإرهاب" لانضمامهم الى صفوف داعش، وهي قائمة تضم "المقاتلين الإرهابيين الأجانب" وبينهم رعايا من روسيا وبريطانيا وطاجيكستان وأندونيسيا، إضافة لعرب. وتخضع القائمة لعقوبات تفرضها وزارتا الخارجية والخزانة على 35 من المنظمات والافراد، بينهم مكسيم هوشار الذي عرف بأنه أحد جلادي تنظيم داعش. وحسب بيان للخارجية الأمريكية فان هذا الشاب الذي يتحدر من قرية صغيرة في منطقة النورماندي الفرنسية عرض أيضا الرأس المقطوع لرهينة أمريكي. كما أضيفت الفرنسية اميلي كونيغ التي ذهبت في 2012 الى سوريا للقتال، حيث "أمرت أفرادا بمهاجمة مؤسسات حكومية فرنسية". والفرنسي الثالث هو بيتر شريف الذي يعتبر المقاتل الاقدم، أوقف للمرة الأولى في العراق في 2004، فيما كان يقاتل في صفوف تنظيم القاعدة في العراق، ثم هرب من سجن عراقي في مارس 2007 قبل الانتقال الى سوريا، وتم تسليمه فيما بعد الى فرنسا حيث سجن 18 شهرا قبل ان يتمكن من الهرب من البلاد ليتوجه الى اليمن، بينما كان في انتظار محاكمته حسب الخارجية. وأوضح مسؤول في الادارة الأمريكية ان "هناك مقاتلين أجانب يأتون من كل مكان في العالم، من أفريقيا وآسيا وأوروبا والولاياتالمتحدة. إنها مشكلة مطروحة أمام المجتمع الدولي".