أكد الدكتور خالد المقرن رئيس لجنة المسابقات ان التعليمات الواردة من قبل ادارة المشاريع في الرئاسة العامة لرعاية الشباب منعت لعب المباريات الرسمية على الملعب الرئيسي في مدينة الأمير عبدالله بن جلوي باستثناء مباريات دوري جميل ودوري الدرجة الأولى. وأشار الى ان ملعب التعليم بالاحساء لا يزال يحتاج للعمل الكثير رغم المبالغ التي دفعها الاتحاد السعودي لكرة القدم للانتهاء من كافة التعديلات، إلا أن العمل ما زال قائماً للانتهاء منه في أقرب وقت ممكن. وأكد المقرن انه لا يمكن ان يتم نقل المباريات لملعب الفتح لوجود 5 فئات في الفتح تتمرن على الملعب، وحالياً لم نجد سوى الملعب الرديف مدينة الأمير عبدالله بن جلوي لإقامة مباريات دوري الدرجة الثانية. وأشار المقرن الى ان الأحساء بحاجة لملعب آخر على الأقل لوجود 11 ناديا يشاركون في جميع المسابقات المحلية ولجميع الفئات. وفي نفس السياق أكد رئيس نادي العدالة عبدالعزيز المضحي على ما ذكره القناص مشيراً الى ان الملعب يفتقد لجميع مقومات الأمن والسلامة وبجانب عدم وجود مقاعد كافية لا للاداريين ولا الجماهير وأكد أنهم في صدد رفع خطاب بموافقة أكثر من 8 أندية ورفعه للجهات المختصة للبث في موضوع الملعب ونقل المباريات الرسمية لمكان آخر حتى لو تطلب الموضوع تأجيل المباريات لوقت آخر مشيراً الى أن اللاعبين أمانة في أعناق ادارة النادي ولا يمكن التهاون بهم.