يهدد ملعب الأمير عبدالله بن جلوي (الرديف) بمنطقة الأحساء حياة اللاعبين من أندية دوري الدرجة الثانية بعد ان أقرت لجنة المسابقات أن يكون الملعب الرديف هو الملعب الأساس لأندية العيون والروضة دون الأخذ بمدى صلاحية الملعب من ناحية جودة الصيانة والقياس القانوني لاقامة المباريات الرسمية عليه. إذ تفتقر مدينة الأحساء لقلة الملاعب رغم وجود أندية تشارك في دوري جميل ودوري الأولى والثانية بمجموع 11 ناديا (هجر والفتح والنجوم والعدالة والعيون الجيل والروضة والصواب والشروق والقارة والطرف) بجانب عدم امتلاك تلك الأندية منشآت نموذجية سوى الملعب الرئيس لمدينة الأمير عبدالله بن جلوي وملعب التعليم وملعب نادي الفتح. وأكدت مصادر مقربة ان هناك تعليمات وصلت لمكتب الأحساء تمنع استهلاك الملعب الرئيس لأكثر من 15 ساعة في الشهر الواحد. وانه مخصص فقط للعب مباريات دوري جميل ودوري الأولى بجانب ان الملعب الرديف تقام عليه مبارتان يومياً. مدير ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي ابراهيم المبرزي أكد ان المكتب لا يملك صلاحية رفض اقامة المباريات على الملعب الرديف وان هناك لجنة مختصة في ادارة الصيانة والمشاريع في الرئاسة العامة لرعاية الشباب هي من تقرر مدى صلاحية اقامة المباريات بالاتفاق مع لجنة المسابقات والاتحاد السعودي لكرة القدم الذي يشرف على دوري الدرجة الثانية. وأضاف المبرزي : الملعب الرديف قد خضع للتوسعة وتجديد العشب قبل موسمين تحت إشراف الدكتور خالد المقرن الذي قدم خدمات كثيرة للملعب. وأشار الى ان الملعب الرئيس يواجه ضغطا كبيرا من المباريات الرسمية لدوري جميل والأولى وهذا الضغط قد أثر كثيراً على الملعب، فملعب واحد في الأحساء لا يمكن ان يحتضن مباريات 11 نادياً ولجميع الفئات. أرضية الملعب غير جاهزة لاستضافة المباريات