أصبح "السيلفي" عرفا اجتماعيا سائدا وممارسة يومية لا يتخلف عنها سوى عدد قليل من الناس. فلا يكاد يمر يوم إلا ونجد صورة سيلفي بطلة لقصة إخبارية أو فضيحة اجتماعية أو مزحة للتسلية بين المراهقين والشباب وحتى كبار السن. ويصنّف المختصون ظاهرة السيلفي باعتبارها وجها آخر من وجوه النرجسية، التي تعد عرضا من أعراض الاضطراب في الشخصية، يمكن أن يتطور إلى مرض نفسي إذا لم يتم التصدي له، شأنه شأن الأمراض النفسية الأخرى. ومع ذلك، يرى باحثون أن توثيق الأحداث وتسجيلها في شكل صورة أو فيديو سيلفي قد يكون لها مبرر أو فائدة. وأوضحت دراسة أجراها باحثون من جامعة جنوب المسيسيبي الأمريكية أن بعضا من الأشخاص النرجسيين لا يحبذون تحميل صور السيلفي الخاصة بهم التي تحمل مواصفات معينة. وأشار الباحث في الجامعة كريستوفر باري، إلى أن طلاب الجامعات هم الأكثر استخداما لهذه التقنية خاصة النساء.