يخوض الزعيم الآسيوي فريق الهلال يوم بعد غد الثلاثاء مباراة العودة في بطولة دوري أبطال آسيا أمام فريق لخويا القطري وتنتظر الجماهير الهلالية من زعيمها اللندني نتيجة تعبر بها للدور قبل النهائي بعد أن سجل نتيجة مريحة جدا في مباراة الذهاب التي اقيمت في العاصمة الرياض حيث انتهت تلك المباراة بفوز الموج الأزرق بأربعة أهداف مقابل هدف وهذا يعني أن نادي القرن الآسيوي يخوض اللقاء بعدة فرص منها الفوز أو التعادل أو لا قدر الله الخسارة بأقل من هدفين. وأعتقد جازما أن تلك الفرص وبالرغم من أنها تخدم الهلال ميدانيا إلا أنها تضع لاعبيه تحت الضغط ولا يوجد خيار أمام جن الملاعب سوى خطف هدف سريع يقتل به ما تبقى من طموح لدى لاعبي الفريق القطري. الزعيم الملكي هو ما تبقى للكرة السعودية في تلك البطولة لا يحتاج من غيره الدعم أو الدفع بل هو ينشد فقط العدالة التحكيمية وأخشى كل ما يخشاه من حكم آسيوي ناشيموري يودي بأحلامه والتجارب المريرة التي عانى وما زال يعاني منها الهلال لا تعد ولا تحصى. الهلال وهو يخوض اللقاء لن يكون وحيدا بل سيجد أمامه الشقردية في الدوحة بعد أن حرموا ظلما وتجنيا من حضور مباراة الذهاب في الرياض. الجماهير الهلالية ستتواجد في الدوحة بكثافة ونحن لا نشك مقدار ذرة في كرم الضيافة وحسن الاستقبال للإخوة في قطر وستجد جماهير الهلال فرصة الدخول لمدرجات الملعب إن كان الأمر متعلقا فقط بالإخوة القطريين ولا شك أن دخول جماهير الهلال لمدرجات الملعب سيضفي على المباراة رونقا آخر وهو ما يبحث عنه الإخوة في قطر لذلك ومن باب الثقة في كرم الإخوة القطريين ستتواجد الجماهير الهلالية في المدرجات خاصة وأن الجماهير السعودية والهلالية على وجه التحديد لم ولن تواجه أي صعوبات في وطنهم الثاني قطر. الزعيم الأزرق قادر على العبور للدور قبل النهائي ولكن على لاعبيه عدم اعتبار مسألة العبور تحصيل حاصل فالفريق القطري ورغم عمره الكروي القصير وخبرته الآسيوية التي لا تقارن بخبرة الهلال أبعد عن البطولة فرقا قوية وهو بالتأكيد لن يكون ضيف شرف في مباراة بعد الغد بل سيكون منافسا شرسا وسيبحث عن العبور حتى ومنافسه الزعيم الآسيوي. على لاعبي الهلال أخذ الحذر والحيطة من أي مفاجأة قد يظهرها مضيفه وكما أسلفت الحذر يكون بتسجيل هدف. قبل الوداع.. في الهلال الأمور تسير من حسن إلى أحسن فقد ودع الموسم المنصرم ببطولة ملكية واستقبل الموسم الحالي ببطولة سوبرية وودع رئيسا سابقا ببطولة واستقبل رئيسا حاليا ببطولة. تلك هي الأرقام التي لا يحققها غير الهلال. خاطرة الوداع.. تذكر ما قلته لك.. الفرحة في العش الجديد ستكون هستيرية..