السهر دربٍ عن الضيق تلقى ما يجيه غير من نومه بعينه من الهم اضمحل والصدر يرتاح .. لا قال كل اللي يبيه والشعر غيثٍ على ضحكته يعشب محل من يضيّع صدق الاحساس عذبه مالقيه مثل من يبني خيامه على وادي فحل لو يشدّ الطنب بالطنب ويوصّي ذويه كان ماروّح به السيل غطّاه الوحل وجد حالي لاجل حاله وياوجدي عليه وجد من عوده ضحى العيد عن عينه رحل لين ياخذ حقه اللي غدابه مدّعيه حلم عمري وين ماحلّ شعري وارتحل ما أقول إني محامي حماه ومحتميه لكن أحبّه وبالقلب ماخذ له محل مثل حب اللي من أول سنيني مهتويه حلّ في قلبي بطاغي جماله واستحل كل عرق ٍ بالغلا يبتديه .. وينتهيه وإن طلبته حل، قال: الغلا مافيه حل قالها مره .. وأنا من تغلّيه اشتكيه من يحب الشهد يصبر على قرص النحل محتويني عن دروب الضياع ومحتويه سعد عين اللي بشوفه تحلاّ واكتحل من كثر ما أحاول القاه في كل الوجيه قلت له: واللي لاجل جنته حرّم وأحل إنه أتعبني على الأرض أحصّل لك شبيه ورحت أدوّرعن شبيهك على كوكب زحل وابتسم لين أسود الرمش قبّل وجنتيه وأمطرت غيمه على بسمته .. وأعشب محل!