عرضت مؤسسة الدرر السنية على موقعها الإلكتروني في زاوية كتاب الأسبوع، كتاب (موسوعة محاسن الإسلام ورد شبهات اللئام) وهو من تأليف أحمد بن سليمان أيوب ونخبة من الباحثين وإشراف د. سليمان الدريع، ويتكون الكتاب من 12 مجلدا، ونشرته دار إيلاف الدولية بالكويت. وقد جاء في التعريف بالكتاب أنه ومنذ أن جاءت رسالة الإسلام، وأعداء الله لها بالمرصاد؛ وذلك لأنهم عرفوا أن مصدر عزة هذا الدين وعزة أهله، وسر تجدده في نفوس المسلمين؛ هو تمسكهم بهذا القرآن العظيم وسنة نبيهم الأمين، وقد اتخذت هذه العداوة صورا متعددة، وأشكالا مختلفة، وهؤلاء الأعداء نوعان: أعداء للإسلام أعلنوا عداءهم في وضوح؛ كالصليبيين والشيوعيين؛ وهؤلاء خطرهم معروف؛ لأن عداءهم ظاهر ومعلن. النوع الثاني: هم المنافقون الذين يظهرون غير ما يبطنون، ويصطنعون الحرص على الإسلام، بينما يعلنون ذلك يسعون إلى تحقيق أغراضهم الخبيثة؛ من القضاء على الإسلام، وذلك بإثارة الشبهات. وقد جمع فيه ما يربو على ستمائة شبهة أساسية، وفي ثناياها شبهات فرعية، وقد قسمت هذه الموسوعة إلى عدة أقسام؛ مقسمة على اثني عشر مجلدا؛ وهي كالآتي: شبهات العقيدة، والقرآن وعلومه، والسنة وعلومها، وعن الأنبياء والنبي عليهم السلام، وعن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، وعن الصحابة رضي الله عنهم، وعن الفقه، والمرأة، واللغة، وشبهات الإعجاز العلمي. ومما جاء في الكتاب، التعريف بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم وبعض فضائله، وأخلاقه، وبعض فضائل صحابته- رضي الله عنهم، ثم تكلم عن شبهات العقيدة؛ وتناول فيه بطلان ألوهية المسيح. وشبهة ثناء القرآن والسنة على التوراة والإنجيل والرد عليها. وتناول شبهة ادعاء النصارى أن تكفير الخطايا لا يكون إلا بالإيمان بالفداء والصلب، والرد على هذه الشبهة. ثم تحدث عن التحريف في الكتاب المقدس، واستدل على إثبات التحريف اللفظي والمعنوي في التوراة والإنجيل من القرآن والسنة، وأقوال العلماء ثم كان الحديث في الشبهات عن الجنة؛ كشبهة وصف الجنة، ودرجات الجنة، وشبهة أن الرجال لهم الحور فماذا للنساء؟ وغيرها من الشبهات، وشبهة ادعاء أن المسلم يخلد في النار، ثم بين أكذوبة انتشار الإسلام بالسيف، وتكلم تحت هذا العنوان عن تعريف الإرهاب، وأنواعه، وما يحمد من الإرهاب وما يذم، كما تناول مفاهيم خاطئة حول الإرهاب، ثم ذكر أسباب انتشار الإسلام، ورد على شبهة انتشار الإسلام بالسيف. ثم تحدث عن إثبات نبوة النبي صلى الله عليه وسلم. وتكلم عن الشبهات في القرآن الكريم وعلومه والرد عليها؛ كشبهة ادعاء وجود آيات متعارضة في القرآن الكريم، وشبهة ادعاء عدم وجود إعجاز في القرآن الكريم، وشبهة ادعاء وجود ألفاظ أعجمية في القرآن، واختلاف المسلمين في أول ما نزل وآخر ما نزل من القرآن، واختلاف المسلمين في ترتيب السور، وغيرها من الشبهات التي ورد ذكرها. ثم ذكر شبهات عن القرآن الكريم والرد عليها، ورتبها على ترتيب المصحف، فبدأ بسورة الفاتحة وذكر الشبهة حول قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين} [الفاتحة: 5] وقوله: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: 7] والرد عليها، ثم ذكر الشبه في سورة البقرة والرد عليها؛ كشبهة ادعائهم أن الله يحل الكذب للناس، وشبهة شك إبراهيم عليه السلام، وغيرها من الشبه، ثم أورد الشبه في سورة آل عمران، والمائدة، والأنعام... وغيرها من السور التي أوردوا فيها الشبه، ورد عليها. وعن الشبهات عن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وعن الصحابة- رضي الله عنهم، والرد عليها؛ كحديث الإفك، وادعائهم تطاول عائشة على النبي صلى الله عليه وسلم، وشبهات عن أبي هريرة، وشبهات حول موقف الصحابة من مقتل عثمان رضي الله عنه، وغيرها. وخصص المجلد العاشر والحادي عشر للحديث عن الشبهات حول الفقه وعن المرأة؛ تناول فيه بعض الشبهات والرد عليها؛ كشبهة أن الصيام يقلل الإنتاج، وشبهة تحريم زواج المسلمة بغير المسلم، وشبهة إباحة الرق في الإسلام، وغيرها. كما أورد الشبهات التي تدور حول المرأة؛ كالختان، والحجاب، وقوامة الرجل على المرأة، وخروج المرأة، وتعليمها، والمساواة بين الرجل والمرأة، وشبهة تعدد الزوجات وغيرها. ثم أورد شبهات الإعجاز العلمي؛ كشبهة كروية الأرض، ومدة الحمل، ومعرفة الجنين، وغيرها من الشبهات التي أوردها ورد عليها. والكتاب أوسع كتاب في بابه.