تابع محافظ النعيرية إبراهيم بن محمد الخريف ميدانيا تنفيذ مشروع ازدواج طريق النعيرية عريعرة (وادي المياه)، واستمع من الاستشاريين ومقاولي المشروع إلى أبرز العقبات التي أسهمت في تأخير نسبة التنفيذ، والتي لم تتجاوز 29 % في مرحلة و32 % في المرحلة الأخرى. وطلب المحافظ خلال الجولة الميدانية، التي رافقه فيها مدير مكتب الكهرباء بالنعيرية المهندس فريح المري والمراقب المشرف في مكتب النقل بالنعيرية خالد الخالدي واستشاري طرق الصيانة، من مقاولي المشروع مضاعفة الجهد وتكثيف العمل والرفع عن أية إشكاليات ومعوقات من شأنها التأخير في تنفيذ ازدواج الطريق، فيما كشف المقاولون أن أعمدة الكهرباء وبعض المزارع والأملاك الخاصة تعتبر من أبرز المعوقات التي تواجههم في بعض المواقع خاصة أعمدة الكهرباء، وتقرر على ضوء ذلك عقد اجتماع يوم الاثنين المقبل مع شركة الكهرباء يضم مقاولي المشروع ومسئولي النقل، لتحديد مواقع هذه الأعمدة والعمل على اتخاذ إجراءات وحلول سريعة في هذا الجانب. وشدد محافظ النعيرية على أهمية تنفيذ ازدواج الطريق في الفترة المحددة للتنفيذ، وألا يواجه المشروع معوقات تسهم في التباطؤ والتأخير في إتمام العمل، وذلك للحد من الحوادث التي راح ضحيتها الكثير من الأبرياء، كون الطريق يحظى بحركة دائمة ويعتبر شريانا مهما يربط النعيرية بهجرها ومراكزها الإدارية، وكذلك العديد من المحافظات المهمة كالأحساء والرياض وغيرها، ويسلكه المسافرون من دول الخليج بشكل مستمر على مدار العام وخلال الإجازات بشكل مضاعف، حيث بات من الأهمية بمكان العمل على ازدواجيته وصيانته لما يعانيه في الوقت الحالي من سوء في الطبقة الاسفلتية وكثرة انتشار الحفريات الخطرة المسببة لوقوع الحوادث. الجدير بالذكر أن تنفيذ مشروع طريق النعيرية عريعرة يخضع لثلاثة مشاريع، ويتكون المشروع الأول من تنفيذ الأعمال المتبقية من الجزء الأول للطريق بطول 83 كيلو مترا بتكلفة مالية قدرها 862918135 ريالا، فيما يتكون المشروع الثاني من تنفيذ الأعمال المتبقية لازدواج الجزء الأول من الطريق بطول 83.2 كيلو متر بتكلفة مالية قدرها 8629181350 ريالا، والمشروع الثالث هو استكمال ازدواج الطريق بطول 36 كيلو مترا بتكلفة مالية قدرها 568146455 ريالا.