أوضح مدير عام إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد اليامي أنه قد تم سحب مشروع صيانة طرق النعيرية من المقاول، وإعادة طرح المشروع للأعمال المتبقية، وتم فتح المظاريف بتاريخ 3/9/1435ه، ويجري حاليا دراسة العروض حسب المتبع، مؤكدا أنه سيتم قريبا ترسية مشروع تشغيل وصيانة ونظافة طرق النعيرية عقد رقم 202 على أحد مقاولي الصيانة. وحول ما تعانيه الكثير من الطرق المؤدية إلى المراكز الإدارية التابعة للنعيرية مثل (الكهفة) و(غنوى) و(القليب) من تلف وتهالك في الطبقة الإسفلتية، أفاد المهندس اليامي أنه يتم وبشكل دوري الكشف على الطرق ورفع التقارير عنها وما تحتاج من إصلاحات وعوامل سلامة، ويتم إعادة إنشاء الطرق المتضررة حسب حاجتها وأولويتها من ضمن أعمال الصيانة الوقائية لعقود الصيانة، وفيما يخص الطرق المذكورة فسيتم إدراج احتياجاتها عند ترسية المشروع على أحد المقاولين. وحول كثرة وجود التحويلات على طريق النعيرية أبو حدرية، ومدى نظامية المسافات الحالية لهذه التحويلات، قال مدير عام إدارة الطرق والنقل بالمنطقة الشرقية: حسب مواصفات وزارة النقل ألا يزيد طول التحويلة عن 10 كم، مبينا أن التراخيص للتحويلات المرورية يتم إصدارها بالتعاون مع الجهات المعنية (المرور، أمن الطرق) بعد استيفائها كافة وسائل السلامة واشتراطاتها، ويتم متابعتها من قبل فريق المتابعة بالإدارة وتوجيه المقاولين بعمل اللازم. وحول طريق النعيرية عريعرة بيّن المهندس اليامي أنه قد تم ترسية مشروع ازدواج طريق النعيرية الصرار عريعرة على ثلاث مراحل، حيث تمت ترسية المرحلة الأولى على مؤسسة راشد للمقاولات بطول 83.330 كم بقيمة 86.291.813 ريالا، وينتهي العمل في هذه المرحلة بتاريخ 17/7/1437ه، في حين تمت ترسية المرحلة الثانية على المقاول سعد سحمي الهاجري وشريكه للمقاولات بمبلغ 90.000.000 ريال، وينتهي عقد العمل بتاريخ 5/4/1437ه، وترسية المرحلة الثالثة للأعمال المتبقية لازدواج الطريق على مؤسسة راشد للمقاولات بقيمة 56.814.645 ريالا، ونهاية العقد في 17/7/1437ه. وحول طريق السفانية النعيرية أوضح أن تنفيذ المرحلة الأولى كان بطول 19.9 كم ضمن مشروع الطرق الزراعية بالمنطقة الشرقية (المجموعة الثانية عشرة) وبلغت قيمة العقد 49.693.086 ريالا، أما المرحلة الثانية فكانت استكمال الطريق بطول 12كم، ضمن مشروع استكمالات بعض الطرق بالمنطقة الشرقية (المجموعة العاشرة) وبلغت قيمة العقد 86.825.999 ريالا. وعن انتشار الحفريات بين بلدتي الحسي وعتيق وكذلك قبل مدخل حنيذ من الجهة الشمالية، وعلى طريق الصرار الفاضلي.. وتقاطع طريق الحناة مع طريق الصرار ثاج، وما يشكل من خطر على مستخدمي الطريق قال المهندس اليامي: التقاطعات الخطرة يتم دراستها من قبل قسم المرور والسلامة وتعطي الحلول، إما بتكثيف وسائل السلامة المرورية أو بإعادة الإنشاء للتقاطع الخطر، أما بخصوص الحفريات فإنه يتم صيانتها ضمن مشروع تشغيل وصيانة ونظافة طرق النعيرية والذي سيتم ترسيته في القريب العاجل كما ذكرنا. وعن موقع انخفاض مستوى الطريق بالقرب من تقاطع كوبري القطار من جهة مدخل النعيرية الجنوبي وما سببه من حوادث مميتة، أشار المهندس اليامي إلى أنه قد تم توجيه مقاول الصيانة آنذاك بإنشاء غرف تصريف المياه، إلا أن سحب المشروع من مقاول الصيانة حال دون ذلك، مؤكدا أنه سيتم تكليف المقاول الجديد في حال ترسية المشروع عليه لعمل المطلوب. مطالب الأهالي واجمع عدد من سكان منطقة النعيرية، على ان مرور السنوات، وضعف عمليات الصيانة أضحت الطبقة الاسفلتية للطريق المؤدي الي مركز القليب والمتفرع من طريق النعيرية - عريعرة بطول 7 كيلو مترات، رديئة لجهة التآكل، وانتشار الحفريات على امتدا الطريق، مما جعلها مصيدة للسيارات العابرة. وطالب الاهالي من خلال افاداتهم ل «اليوم» بتسريع عمليات الصيانة وإعادة تأهيل الجزء التالف من الطريق، حتى تتبدد المخاوف من الحوادث التي تسببها رداءة الطريق وضيق جوانبه، لا سيما أنه يخدم القليب والعيينة والفهدة وغربية والكثير من المناطق الزراعية المحاذية لهذه المراكز. وقال فلاح بن ملهم: «لا يخفى على الجميع ما للطرق من أهمية في سلامة السيارات العابرة، حيث أصبحت كثير من الطرق السيئة والرديئة سببا في وقوع الحوادث التي استنزفت الأرواح وأهلكت المواطنين، لذلك جاءت مطالبات الكثير من المواطنين بالعناية التامة بالطرق وصيانتها بشكل دوري، ومتابعة تطبيق عوامل السلامة المرورية عند إنشائها وفقا للمواصفات الفنية والمقاييس المناسبة، لافتا إلى أن مسافة تقدر بنحو 7 كيلومترات من طريق القليب متهالكة وتحتاج إلى إعادة إنشاء، إلى جانب أهمية تصميم مدخل آمن للبلدة من جهة الطريق الرئيس، حيث إن الطريق يحظى بحركة مرور متزايدة من الشاحنات، وأيضا الكثير من السيارات التي يقود معظمها كبار سن، وهم بحاجة إلى دخول آمن وعلامات تحذيرية فائقة الانتباه إلى جانب إعادة سفلتة الطريق، كما جرى بيان أهمية ذلك، منعا لتكرار الحوادث التي سبق وأن شهدها طريق القليب وراح ضحيتها العديد من الأبرياء. طريق الحسي عتيق .. حفر باقية وأكد عدد من الأهالي أن حفرا تنتشر على مساحة 300 متر مربع تقريبا على طريق الحسي عتيق وتحديدا بين البلدتين، حيث مضت سنوات طويلة وهذا الجزء من الطريق يمثل مكمن خطر يتربص بالسيارات العابرة، وأبدوا تذمرهم من بقاء هذه الحفريات على الطريق الذي يربطهم بمحافظة النعيرية والمراكز والهجر المجاورة، مؤكدين أنهم ناشدوا الجهات المسؤولة بضرورة إصلاح الطريق، ومع ذلك لا تزال هذه الحفريات باقية على حالها دون أي أعمال إصلاح أو صيانة. وأوضحوا أن الموقع يشكل خطرا على مستخدمي الطريق، وبالذات من يسلكه بشكل يومي كالموظفين وطالبات البلدة اللائي يذهبن صباح كل يوم إلى كلية العلوم والآداب في النعيرية، فضلا عن المعلمين والمعلمات اثناء رحلتهم إلى مركز عتيق عبر هذا الطريق، معتبرين أن إصلاح هذا الجزء من الطريق يأتي من الأهمية بمكان، لما يقلل من مخاطر الحوادث وإلحاق الأضرار والتلفيات بالسيارات العابرة خاصة تلك التي تعبر الطريق من خارج المنطقة وتقع في هذه المصيدة. رحلة البحث عن حلول بعد إنشاء كوبري للقطار يتقاطع مع طريق النعيرية عريعرة على بعد 2 كيلو متر تقريبا من مدخل النعيرية من الجهة الجنوبية، تكوّن منخفض على الطريق تجتمع فيه مياه الأمطار بشكل مفاجئ، مما تسبب في وقوع الحوادث للسيارات القادمة للنعيرية من جهة طريق عريعرة، ووفاة شخصين قبل عدة أشهر في حادثين متفرقين في ذات الموقع، وعلى ضوء ذلك شكل محافظ النعيرية آنذاك لجنة للوقوف على المشكلة للتوصل للحلول المناسبة وتحديد الجهة المعنية بالأمر، واتضح أن الماء ينحسر في عكس ميلان الطريق، ما يجعله منطقة خطرة، حيث إن طبقة الإسفلت أصبحت عكس المستوى بدلا من أن يكون اتجاهها إلى الخارج، ما يتسبب عند هطول الأمطار في تجمع المياه بشكل غزير، واصطدام السيارات التي تسير بسرعة عالية بها وانحرافها عن المسار، وتقرر أن يتولى فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية إيجاد الحلول المناسبة لتفادي وقوع حوادث متكررة بسبب هذا المنخفض، الذي تم بعد قيام البلدية بعمل ازدواجية لمدخل المحافظة من الجهة الجنوبية دون الأخذ بالاعتبار إلى نسب الميول في الموقع المعني. وأوضحت الإدارة العامة للطرق والنقل في المنطقة الشرقية في حينها «أن سبب تجمع مياه الأمطار هو قيام البلدية بعمل ازدواج لجزء من الطريق، ولم يؤخذ في الاعتبار نسبة الميل، وبناء على توجيه الوزير قامت الإدارة بدراسة الموقع وتوجيه الاستشاري المسؤول عن الطريق والمقاول بتنفيذ غرفة تصريف المياه وإعادة تشكيل الميل على الطريق، مع الاهتمام بالتحويلات المرورية في مناطق العمل، وفي الجزء الذي نفذته الوزارة بطريقة تمنع تجمع المياه مستقبلا». وأشار صالح دخيل الشمري إلى أنه ومنذ هذا التوضيح حول القيام بأعمال إصلاحية في الموقع وإقراره من الوزير منذ عدة أشهر، لم تتم ملاحظة وجود أي أعمال في الموقع حتى الآن، وهو ما يرفع من احتمال عودة مسلسل الحوادث مجددا عند هطول الأمطار في الموسم القادم، ما يدعو إلى أهمية البدء في إنشاء غرفة تصريف المياه لإنهاء هذه المشكلة قبل أن تتفاقم ويزداد خطرها على مستخدمي الطريق. حوادث الليل تعجل اصلاح التلفيات ولا يزال مستخدمو طريق النعيرية عريعرة يتطلعون إلى إصلاح طبقة إسفلتية تالفة على بعد 200 متر تقريبا من مدخل مركز حنيذ من جهة النعيرية، حيث كوّن انخفاض وارتفاع الطبقة الإسفلتية التالفة من الطريق حدوث مطبات تعترض طريق المسافرين بشكل مفاجئ وتعرّض مركباتهم لأضرار وتلفيات في هيئاتها الأمامية، فضلا عن مخاوف من وقوع الحوادث ليلا بسبب هذه الطبقة التالفة من الطريق في حال قدوم سيارات يجهل أصحابها هذه المطبات. وأشار أحد مستخدمي الطريق إلى أن طريق النعيرية عريعرة يعتبر من الطرق الحيوية في المنطقة الشرقية ويسلكه مئات المسافرين بشكل يومي، لكونه يربط عشرات المراكز والهجر ببعضها، ويستخدمه المسافرون من دول الخليج إلى محافظات المنطقة الشرقية والشمالية، مبينا أهمية توافر عوامل السلامة وصيانة الطريق بشكل دائم، لما يسهم في انخفاض وقوع الحوادث وسلامة المركبات العابرة، لافتا إلى أهمية صيانة الجزء التالف من الطبقة الإسفلتية الواقع على مدخل بلدة حنيذ والتي تشكل خطرا على مستخدمي الطريق وتتربص بالمارة. وأضاف: هناك مسافرون يعبرون الطريق سواء من أهالي المنطقة أو من دول الخليج كقطر والإمارات وعمان، وغالبية هؤلاء يجهلون وجود هذه المطبات ما يعرضهم ومركباتهم للخطر، متمنيا سعي الجهة المعنية بإصلاح هذا الجزء من الطريق حفاظا على سلامة المسافرين، فيما يلفت علي القحيف أن أعمال توسعة أخيرة شهدها مدخل مركز حنيذ وامتدت إلى مسافات باتجاه الجنوب، متأملا أن تسهم وزارة النقل في إصلاح الجزء المشار إليه، وأن يتم العمل على إعادة سفلتته وتسوية مستوى ارتفاعه بما يتناسب مع انسيابية الطريق. تشققات في طريق الصرار الفاضلي