كشف الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبد الإله بن محمد الشريف رئيس مجلس إدارة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" عن اطلاق اللجنة العديد من المبادرات والشراكات مع مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص التي تقوم على توحيد الجهود الوقائية لنشر الوعي وتبصير المجتمع بأضرار المخدرات. وقال خلال كلمته في افتتاح معرض التعليم الأهلي والتجهيزات المدرسية الذي أقيم بمعارض الرياض، ان تلك المبادرات جاءت بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز نائب خادم الحرمين الشريفين وزير الداخلية رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات "يحفظه الله"، من أجل توحيد جميع الجهود الوطنية لمكافحة المخدرات وكافة الأعمال الوقائية والتوعوية، تحت مظلة المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس" الذي أطلقه سموه خلال شهر شعبان الماضي، سعياً لأن تكون جميع هذه الأعمال تحت رؤية المشروع الوطني "نبراس" ومعاييره المحكمة والمشرعة تحت إشراف مختصين بجميع الجوانب النفسية والعلمية والثقافية. وأضاف ان الفلسفة العميقة التي بُني عليها مشروع نبراس، تتمثل في توفير برامج الوقاية التي تهتم ببناء الأشخاص "القدوات" من الجنسين الذين يسهمون بوعيهم وبصيرتهم في حماية ذواتهم وأسرهم ومجتمعهم من تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية، وذلك انطلاقاً من أهمية بيئة التعليم في بناء ثقافة الطالب وتنمية مهاراته الحياتية ومعالجة مشكلاته. واشار الشريف الى أنه تم تصميم مجموعة من البرامج الوقائية التي يمكن تطبيقها في مختلف بيئات التعليم في المملكة العربية السعودية، بهدف تثقيف المعلمين والطلاب والطالبات وتعريفهم بعوامل الخطورة التي تسهم في تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية وعوامل الحماية منها، وفق أحدث طرق الوقاية المعاصرة. وبين أن هذه التوجيهات الكريمة جاءت لرسم خارطة العمل الوقائي الموحد ضد آفة المخدرات تحت إشراف المشروع الوطني للوقاية من المخدرات "نبراس» الذي جاء بمبادرة من الشركة السعودية للصناعات الاساسية سابك وشراكة الجهات المعنية في مكافحة المخدرات لضمان تحقيق الهدف وفق الخطط المبنية على منهجية علمية تم دراستها ووضعها بناء على دراسة علمية لخصائص المجتمع السعودي بكافة فئاته وشرائحه العمرية من قبل مختصين ومستشارين لتحقيق الهدف المنشود منها وتحصين المجتمع من آفة المخدرات وأضرارها.