حرصاً من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على تلمّس احتياجات أبنائه المواطنين والمواطنات، والاهتمام بقضاياهم أثناء زيارته الحالية للولايات المتحدةالأمريكية، فقد أمر -حفظه الله- بما يلي: إلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في الولاياتالمتحدةالأمريكية بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ممن استوفى شروط وضوابط إلحاق الطلاب الدارسين على حسابهم في الخارج. تحمّل الدولة -اعتباراً من تاريخه- نفقات علاج المواطنين والمواطنات الذين يعالجون حالياً من أمراض مستعصية -شفاهم الله- على نفقتهم الخاصة في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وزير الصحة: علاج المرضى على نفقة الدولة لفتة أبوية من المليك عبّر وزير الصحة المهندس خالد الفالح عن أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين على التوجيه الكريم بتحمّل الدولة نفقات علاج المواطنين والمواطنات الذين يعالجون حاليا من أمراض مستعصية في أمريكا، وقال إن هذه لفتة أبوية من لدنه تؤكد اهتمام الدولة بأبنائها أينما كانوا. وشكر الوزير باسمه وباسم المرضى وذويهم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- على ما يقدمونه من دعم في الداخل والخارج، وعلى ما يلقاه قطاع الصحة من دعم ورعاية. من جهة أخرى، ثمّن المرضى وذووهم مكرمة المليك، مؤكدين أنها ليست بمستغربة على «سلمان الحزم». وزير التعليم يشكر الملك على إلحاق الدارسين بأمريكا ببرنامج الابتعاث أعرب وزير التعليم عزام بن محمد الدخيّل عن شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على توجيهه الكريم بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في الولاياتالمتحدةالأمريكية بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، ممن استوفى شروط وضوابط إلحاق الطلاب الدارسين على حسابهم في الخارج. وثمّن هذه اللفتة الأبوية الكريمة والتي تعكس بجلاء اهتمام خادم الحرمين الشريفين بأبنائه الدارسين والمبتعثين في الخارج وحرصه -أيده الله- عليهم وعلى تهيئة سبل الراحة لهم حتى يعودوا بإذن الله محملين بالعلم والمعرفة لخدمة وطنهم الغالي. وشكر الوزير باسمه وباسم المبتعثين خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- على ما يقدمونه من دعم لطلبة العلم في الداخل والخارج وعلى ما يلقاه قطاع التعليم من دعم ورعاية. وبارك لأبنائه وبناته الطلبة والطالبات الدارسين حالياً على حسابهم الخاص في الولاياتالمتحدةالأمريكية ممن شملهم هذا التوجيه الكريم، وحثهم على استكمال إجراءاتهم من خلال البوابة الإلكترونية (سفير الطلبة)، متمنيًا لهم ولجميع المبتعثين التوفيق والنجاح.