تفاعل قراء الموقع الالكتروني ل «اليوم» مع ما نشر الاسبوع الماضي في صفحة «السلامة المرورية» حول الأسباب الرئيسية للزحام المروري في الأسبوع الأول الذي تشهده شوارع الدمام والخبر عند بدء الدراسة. ووضع قراء الموقع العديد من الاقتراحات لمواجهة حالة الزحام التي تخنق الشوارع في أيام الدراسة وأشاروا الى ضرورة أن يتم الأخذ بهذه الاقتراحات والنظر اليها بجدية وذلك لإنهاء الحالة التي اعتبروها مشكلة حقيقية يجب التصدي اليها. تنظيم الشوارع أحد القراء قال تعقيبا على ما تم نشره بقوله «يجب أولا تنظيم الشوارع وتخطيطها تخطيطا سليما وتوعية السائقين توعية سليمة وإيجابية». أوقات الدوام بينما قال قارئ آخر «لن تهدأ شوارع الدمام قبل أن يتم التغيير والتنسيق بين أوقات دوام موظفي الدولة وموظفي القطاع الخاص وطلبة وطالبات المدارس». فمثلاً أولا: يكون دوام موظفي الشركات من الساعة السادسة صباحاً حتى الواحدة ظهراً.. أو الثالثة ظهراً (يتم تحديده من قبل الشركة). ثانيا: يكون دوام طلاب المدارس من الساعة السادسة والنصف حتى الواحدة ظهراً.. (أو يتم تحديد الخروج من قبل ادارة التعليم). ثالثا: يكون دوام موظفي الدولة من الساعة الثامنة أو الثامنة والنصف حتى الثانية والنصف ظهرا. رابعا: نقل المنطقة الصناعية الأولى الواقعة بين إسكان الدمام والحرس الوطني إلى موقع آخر (ويتم الاستفادة من مباني المنطقة الصناعية بعد انتقالها كمستودعات أو لأغراض أخرى). هذا بالنسبة لطريق الملك فهد بالدمام، أما طريق الميناء فيتم تحديد مواعيد العمل من قبل المسئولين بميناء الملك عبدالعزيز. خامسا: في فترات الغداء والعشاء (عند المطاعم) تجد الاستهتار اللامحدود من قبل بعض سائقي المركبات وخاصة المواطنين منهم تجده يقف في وسط المسار والنزول من السيارة وأخذ طلبه من المطعم وسيارته واقفة في وسط المسار كما هو الحال في جميع شوارع منطقة المطاعم بالدمام وأحيائها دون مبالاة من السائق، وذلك لعدم انتشار سيارات المرور والدوريات السرية بالشكل المطلوب والايجابي بل تجد الدوريات السرية في نقاط التفتيش وما إلى ذلك وذلك يسبب زيادة بالزحام، فمن المفروض لإدارة المرور ان تقوم بتحرير مخالفات بحق المخالفين في جميع الشوارع وفي جميع الأوقات. تكثيف الدوريات بينما طالب قارئ آخر إدارة المرور بتكثيف الدوريات في الشوارع التي تشهد زحاما كبيرا والمقصود هنا الشوارع الداخلية في الدمام والخبر وليست الطرق الرئيسية، وتواجد رجل مرور عند العديد من الإشارات التي لا يتواجد بها نظام «ساهر». وأشار القارئ الى أن العديد من السلوكيات والمخالفات يرتكبها البعض عند هذه الإشارات، وفي فترة الزحام خلال الدراسة تتسبب هذه المخالفات في حالة كبيرة من الفوضى. كما طالب قارئ آخر بتكثيف دوريات المرور عند بعض المدارس وخاصة خلال خروج الطلاب ومراقبة ظاهرة التفحيط التي يقوم بها بعض طلاب المرحلة الثانوية لما تشكله هذه الظاهرة من خطورة كبيرة على المجتمع، كما طالب القارئ بضرورة تكثيف التوعية المرورية للطلاب في مدارسهم بشكل علمي وبعيدا عن القوالب النظرية حتى تعم الفائدة لأكبر عدد من الطلاب. مخاوف المواطنين يذكر أن «اليوم» قد نشرت الاسبوع الماضي تقريرا حول مخاوف المواطنين من ظاهرة الزحام في شوارع الدمام والخبر خلال الاسبوع الأول من الدراسة، حيث اشار المواطنون الى أن أسباب الزحام تتركز في عدة أسباب.. أولها خروج تلاميذ المدارس وطلاب الجامعة بالإضافة إلى الموظفين في وقت واحد في الصباح الباكر والعودة أيضا في وقت واحد وهو فترة الظهيرة، والسبب الثاني يتمثل في سوء تخطيط بعض الشوارع حيث إن معظم الشوارع مصممة لكي تستوعب عددا قليلا من السيارات أقل بكثير من عدد السيارات التي تمر عليها في الوقت الراهن ويتمثل السبب الثالث في السلوكيات المرورية الخاطئة والتي تصدر من بعض المتجاوزين بالإضافة إلى سبب رابع يتمثل في أعمال الحفر والصيانة وكثرة التحويلات في الدمام والخبر والتي تعرقل حركة المرور في كثير من الشوارع.