شهدت حديقة نخول بجزيرة سترة إقبالاً لافتاً من زوارها، حيث وصلت أعدادهم إلى ألف زائر يومياً، منذ انطلاق النسخة السابعة لمهرجان صيف البحرين في يوليو الماضي، فيما تستمر فعالياته حتى 31 من أغسطس الجاري. وكانت فلسطين حلت ضيف شرف على حديقة نخول في أسبوعها الآسيوي الأول، ويأتي اختيار فلسطين ضيف شرف للأسبوع الآسيوي في وقت تحتفي فيه باختيار القدس عاصمة للسياحة الإسلامية. حيث تأتي جميع فعاليات الأسبوع الآسيوي بالتعاون والتنسيق مع السفارة الفلسطينية في البحرين، واختتمت عروضه عبر عرض فني استعراضي بعنوان (أسوار القدس). ثم جاء الأسبوع الثاني من أسابيع حديقة نخول، الذي خُصص ليكون أسبوعاً خليجياً، ارتبط بالنخلة وفنونها الحرفية بشكل أساسي، إضافة إلى الفعاليات اليومية المتنوعة للأطفال. حديقة نخول تستقبل الأطفال من عمر سنتين وحتى 16 سنة، وتتفاعل بشكل ممتع ومختلف هذا الأسبوع مع الكثير من الأنشطة المتنوعة، من بينها فعالية الحكواتي مع أنغام الفلكلور الفلسطيني، والتي تقدمها (فرقة بيت الفلسطينية) بالتعاون مع السفارة الفلسطينية، وتقام الفعالية من 4:00 عصراً إلى 10:00 مساءً. كذلك يقام عرض خاص بالدمى، من 5:00 عصراً إلى 8:00 مساءً. كما تقدم حديقة نخول الكثير من ورش العمل الممتعة، والتي تسهم في إكساب الأطفال مهارات جديدة ومبتكرة، من بينها ورشة عمل الروبوت بالتعاون مع إستديو المبدعين وتقام للأطفال من أعمار خمس سنوات إلى 15 سنة، ورشة عمل إعادة استخدام المستهلك لصنع لوحات تراثية وفواصل الكتاب والتي تقام للأطفال من أعمار أربع سنوات إلى 15 سنة، ورشة عمل النحت على الخشب للأطفال من عمر ثماني سنوات إلى 15 سنة، ورشة عمل النقوش الخليجية على الجبس، ورشة عمل وقت الألوان، ورشة عمل فن لف الورق الهندي، وورشة عمل فن الحلي والإكسسوار، إضافة إلى ركن التصوير التراثي. يُشار إلى أن حديقة نخول، تقدم لزوّارها من العائلات وأطفالهم من عمر سنتين إلى 15 سنة، أنشطة متنوعة موزعة على أربعة أسابيع ثقافية، بدأت مع الأسبوع الآسيوي، ثم الأسبوع الخليجي، فالأسبوع الأفريقي ونهاية مع الأسبوع الأوروبي. وباشرت الحديقة العديد من الأحداث العائليّة والترفيهيّة، عبر العديد من المفاجآت والأنشطة لكل الأصدقاء والعائلات، ويتضمّن البرنامج مجموعةً واسعةً من الفعاليات والأحداث الثّقافيّة التي تشارك فيها العديد من بلدان العالم، متقاسمةً مع البحرين تجاربها ومختبراتها الثّقافيّة التي تتّخذ أشكالاً مختلفة، منها: التّجارب الفنّيّة، ورش العمل، العروض المسرحيّة، الحكايات واللّقاءات الثّقافيّة والتّفاعليّة، حفلات استعراضيّة وموسيقى وغيرها.