أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- اتصالا هاتفيًا بالرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، قدم خلاله عزاءه ومواساته في وفاة والدة فخامته، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته. كما بعث -يحفظه الله- برقية عزاء ومواساة للرئيس برناب موكهرجي رئيس جمهورية الهند في وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية الهند «أبوبكر زين العابدين عبدالكلام». وقال الملك المفدى: «علمنا بألم شديد بنبأ وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية الهند أبوبكر زين العابدين عبدالكلام، ونبعث باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا لفخامتكم ولأسرة الفقيد ولحكومة وشعب جمهورية الهند الصديق أحر التعازي، وأصدق المواساة، متمنين لكم موفور الصحة والسعادة، وألا تروا أي سوء». كما بعث -حفظه الله- برقية عزاء ومواساة للرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية إثر الانفجار الذي حدث في ميناء مدينة تيانجين. وقال خادم الحرمين الشريفين: «تلقينا بألم شديد نبأ الانفجار الذي حدث في ميناء مدينة تيانجين، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية الصين الشعبية الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين، وألا تروا أي سوء». من جهة أخرى، بعث نائب خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود برقية عزاء ومواساة للرئيس برناب موكهرجي رئيس جمهورية الهند في وفاة الرئيس الأسبق لجمهورية الهند «أبوبكر زين العابدين عبدالكلام». وقال نائب خادم الحرمين الشريفين: «تلقيت نبأ وفاة فخامة الرئيس الأسبق لجمهورية الهند «أبوبكر زين العابدين عبدالكلام»، وأتقدم لفخامتكم ولحكومة وشعب جمهورية الهند الصديق ولأسرة الفقيد بأحر التعازي وأصدق المواساة، متمنياً لكم الصحة والسعادة». وبعث سموه برقية عزاء ومواساة مماثلة للرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية إثر الانفجار الذي وقع في ميناء مدينة تيانجين. وقال نائب خادم الحرمين الشريفين: «علمت ببالغ الحزن بحادث الانفجار الذي وقع في ميناء مدينة تيانجين، وما خلّفه من وفيات وإصابات، وأبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية الصين الشعبية الصديق، بأحرّ التعازي، وأصدق المواساة، متمنياً ألا تروا أي مكروه».