أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً ليل أول من أمس، بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قدم خلاله عزاءه ومواساته في وفاة والدته، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته. وأجرى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز - بحسب وكالة الأنباء السعودية - اتصالاً هاتفياً أمس بالرئيس السيسي، أعرب خلاله عن عزائه ومواساته له في وفاة والدته رحمها الله، داعياً الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، وأن يلهمه وأسرته الصبر والسلوان. وعبّر الرئيس المصري عن شكره لولي ولي العهد على مشاعره النبيلة، وصادق عزائه ومواساته في فقيدته. من جهة ثانية، بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة للرئيس الهندي برناب موكهرجي في وفاة الرئيس الهندي السابق أبوبكر زين العابدين عبدالكلام. وقال الملك سلمان في برقيته: «علمنا بألم شديد بنبأ وفاة فخامة الرئيس الأسبق لجمهورية الهند أبوبكر زين العابدين عبدالكلام، ونبعث باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا لفخامتكم ولأسرة الفقيد ولحكومة وشعب جمهورية الهند الصديق أحر التعازي، وأصدق المواساة، متمنين لكم موفور الصحة والسعادة ، وألا تروا أي سوء». كما بعث نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز برقية عزاء ومواساة مماثلة للرئيس الهندي برناب موكهرجي في وفاة فخامة الرئيس السابق الهندي أبوبكر زين العابدين عبدالكلام. وقال نائب خادم الحرمين الشريفين: «تلقيت نبأ وفاة فخامة الرئيس الأسبق لجمهورية الهند أبوبكر زين العابدين عبدالكلام، وأتقدم لفخامتكم ولحكومة وشعب جمهورية الهند الصديق ولأسرة الفقيد بأحر التعازي وأصدق المواساة، متمنياً لكم الصحة والسعادة». كما بعث خادم الحرمين الشريفين أمس، برقية عزاء ومواساة للرئيس الصيني شي جين بينغ إثر الانفجار الذي حدث في ميناء مدينة تيانجين. وقال خادم الحرمين الشريفين: «تلقينا بألم شديد نبأ الانفجار الذي حدث في ميناء مدينة تيانجين، وما نتج عنه من وفيات وإصابات، وإننا إذ نبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية الصين الشعبية الصديق باسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية وباسمنا بالغ التعازي، وصادق المواساة، لنتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين، وأن لا تروا أي سوء». وبعث نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف، برقية عزاء ومواساة مماثلة للرئيس شي جين بينغ إثر الانفجار الذي وقع في ميناء مدينة تيانجين. وقال نائب خادم الحرمين الشريفين: «علمت ببالغ الحزن بحادث الانفجار الذي وقع في ميناء مدينة تيانجين، وما خلفه من وفيات وإصابات، وأبعث لفخامتكم ولأسر الضحايا ولشعب جمهورية الصين الشعبية الصديق، بأحر التعازي، وأصدق المواساة، متمنياً أن لا تروا أي مكروه».