بدأ بمجال التصوير كهواية يمارسها بين الأهل والأصدقاء، فقد كان يجد المتعة بتوثيق اللحظات الجميلة إنه المصور هاني الغامدي قاده حبه للكاميرا ليكون محترفا بهذا المجال، يقول الغامدي: لقد وجدت نفسي في هذا المجال، فأنا استمتع بالتصوير والتوثيق من خلال عدسة الكاميرا، وبدأت فعليا من عام 2009 وتم تعزيز موهبتي بالتصوير بدورات تدريبية عن طريق برنامج اليوتيوب، ويضيف الغامدي بعد ما طورت من موهبتي استطعت إبراز نفسي بين أصحابي وأهلي ومن بعد ذلك برزت في جامعة الدمام حيث صورت 32 مشروعا من منتجات ودعاية واعلان ومناسبات حتى عرفني الكثير وأصبحوا ينشرون ابداعاتي في مواقع التواصل الاجتماعي. ويقول الغامدي: اهلي لهم الفضل بعد الله في تشجيعي ودعمي، وأنا لا أعتبر نفسي وصلت للاحتراف رغم أن معدات التصوير لدي شبه كاملة واسمع عن اعجاب الناس بتصويري، لكن التصوير بحر ليس له نهاية وعالم كبير وفيه من الفنيات ما ليس له حد، وكل هذا يعود لعين المصور والزاوية ورؤيته للالتقاطة. ويضيف، أنا متابع لكل جديد في عالم آلات التصوير وأنواع الفلاشات ومستلزمات الكاميرات، ولدي ما يزيد على 3000 صورة وأتمنى أن يكون لي معرضي الخاص او اشارك بمعارض مشتركة، لكن المجال هذا شبه محتكر من المصورين السابقين، وكما أتمنى أن يكون هناك معهد خاص بالتصوير أو أكاديمية مثل الدول الأخرى. وعن اهتماماته بالتصوير يقول الغامدي: أنا أحب تصوير الطبيعة الصامته والأطفال، فالتصوير اقتناص لموقف أو منظر نادر ومهم، لذا فالكاميرا لا تفارقني، وأحرص على استثمار موهبتي بعد وقت العمل، وأحرص على تزويد بعض الجهات الإعلامية والحكومية بالصور كل فيما يخصه. وأجاب على سؤالنا حول مستقبل المصورين الفوتوغرافيين قائلا: لايوجد مستقبل واضح والسبب عدم وجود معاهد أهلية أو حكومية تخدم المصورين الموهوبين. وعن أبرز شخصية قام بتصويرها يقول: أبرز شخصية قمت تصويرها هو الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية. ويختتم حديثه موضحا أن التصوير ليس كاميرا وأصبح لديك صورة، التصوير مثل الأكل تذوق، وكذلك تجعل للصورة إحساسا يشعر بها كل من يراها دون أي تعبير!!