اوضح عميد عمادة السنة التحضيرية بجامعة الدمام الدكتور عبد العزيز الفهيد بان برامج السنة التحضيرية التي قدمتها العمادة للطلاب والطالبات العام الدراسي الماضي حافظت على تعثر وانسحاب 470 طالب وطالبه أي ما نسبته 12 بالمائة للعام 1435-1436ه مقارنة ب 17 بالمائة عن العام الدراسي الماضي 1434-1435ه من الجامعة (أي 5 بالمائة نسبة التعثر) وذلك من خلال تأثير البرامج المكثفة في ايام التهيئة التي تعدها العمادة في كل عام وان تقليل نسب الهدر والتسرب في الجامعات من اهم اهداف السنة التحضيرية زيادة ملحوظه في نسب النجاح ومعدلات الطلاب والطالبات 10 بالمائة وانخفاض نسبة الهدر الى 10 بالمائة لطلابنا وزياده في نسب نجاح طالبات السنة التحضيرية في العام الجامعي 1435-1436ه عن العام الجامعي 1434-1435ه بزياده مقدارها 3 بالمائه والسبب هي الخطة في تكثيف المعلومات وهي متواصلة على فترات سميت بحلقات النقاش في السنة التحضيرية واثرت في الطلاب وهذا العام ايضا ستكون هناك درجات تمنح للطلاب للترغيب فيها كما تحنا الفرصة للطلاب للتعليم الالكتروني في المقررات ودروس اضافية للطلاب ضعيفي التحصيل في الرياضيات واللغة الانجليزية وحاولنا ان نضع خطه لمحاولة تعزيز النجاح في الجامعة بدراسة مثبته تثبت مدى تطور الطلاب ومهاراتهم . اضافة الى ذلك تزويد الطلاب بالمعارف والعلوم الأساسية في تخصصاتهم المستقبلية واكساب الطلاب المهارات التي يحتاجونها في سوق العمل ومهارات الحاسب الالي واللغة الإنجليزية والتواصل والاتصال مع الاخرين ومهارات التعلم والبحث واضاف بان السنة التحضيرية ُتعِد طلاباً من الناحية العلمية والمهاريه فبالتالي فإن الطالب عندما يريد ان يلتحق بالكليات التخصصية لابد ان قد حصل القدر الأدنى من هذه المعارف والمهارات . واشار الفهيد بان جامعة الدمام قامت بعمل 7 دراسات مختلفة تناولت اهم القضايا والتجارب والممارسات المتعلقة ببرنامج السنة التحضيرية في الجامعة والتي ركزت بشكل اساسي على تحليل ووصف معظم ما يمر به الطلاب والطالبات في السنة التحضيرية من تجارب حقيقية اكاديمية وغير اكاديمية منذ بداية الدراسة بالبرنامج في العام الجامعي لعام 1435-1436ه وكان الهدف من اجراء الدراسات هو تطوير وتحسين العملية التعليمية والادارية في هذه السنه المحورية بغرض توفير البيئة المناسبة لتسهيل عملية انتقال الطالب من المرحلة الثانوية الى الجامعية وبناء الثقة وفتح قنوات التواصل بين الطلاب واعضاء هيئة التدريس والاداريين وتقديم افضل الخدمات . وشملت الدراسات السبع مقارنة توقعات الطلاب حول دراستهم في السنة التحضيرية مع تجاربهم الحقيقية التي مروا بها في البرنامج وتم قياس اثر برنامج اللغة الانجليزية في تطوير مستوى الطلاب باللغة الانجليزية وتجربة الطلاب في حلقات النقاض التي تم اقامتها لأول منذ بدء البرنامج كما تم قياس اثر دروس الرياضيات الاضافية على مستوى الطلاب ضعيفي التحصيل في الرياضيات وتم ايضا رصد تفاصيل تجربة الطلاب والطالبات في دراسة وتعلم اللغة الإنجليزية بجانب استطلاع اراء الطلاب عن تجاربهم حول الدراسة في السنة التحضيرية والمصادر والخدمات المقدمة في الجامعة . واوضح الدكتور الفهيد بان السنة التحضيرية تحاول تقليل نسب الهدر وتعزيز النجاح في الجامعة اذ ان هناك دراسات تثبت العلاقة بين من يكمل الجامعة والسنة التحضيرية والطلاب و من الاهداف ايضا مساعدة الطالب للتكيف على البيئة الجامعية والانتقال به بشكل سهل وسلس من المرحلة الثانوية الى الجامعية والتكيف للانتقال بين البيئتين وان السنة التحضيرية سنه محوريه جدا في حياة الطالب الجامعية وتعتبر هي صمام الامان ليس فقط بالجامعة ولكن للوطن حيث ان الطلاب الجدد يلتحقون بهذه السنة ويتعرضون للكثير من التجارب والخبرات في الحياة الجامعية ومنهم من يلتزم بالأنظمة باللوائح وينجح ولله الحمد . والحمد لله لدينا اختبارات تجريبيه للطلاب وعند اجتيازهم للبرنامج تم قياس تطور المهارات في اللغة الإنجليزية في السنة التحضيرية اثر على مستوى تطوير مهارات التحصيل في اللغة بنسبة تصل الى 30 بالمائة بالشكل العام وهذا الهدف الاساسي هو تطوير المهارات واكساب الطلاب ومن الاهداف تهيئة الطلاب ومساعدتهم للتأقلم مع الحياة الجامعية الجديدة ولابد ان يكتسب الطلاب الأنظمة واللوائح في الجامعة ويتعرف على مصادر المعلومات في الجامعة ومراكز البحث والمكتبات بمقراتها والالكترونية برنامج التهيئة : و اشار الدكتور الفهيد بان من الامور المهمة في البرنامج التعريفي للطلاب "برنامج التهيئة للطلاب" الذي يقام في اول اسبوع من الدراسة وهو مهم جدا وهناك دراسات تثبت العلاقة المباشرة بين نجاح الطلاب وبرامج التهيئة والحضور للبرنامج يساعدك لتحقيق النجاح واخذ المعلومات من مصدرها للاطلاع على الأنظمة واللوائح في الجامعة وهذه مساعده لأخذ فرصته في الجامعة وتحقيق المطلوب . واكد الدكتور الفهيد على اهمية حضور البرنامج حيث ان هناك خطة للبرنامج من خلال الانشطة والفعاليات ومقابلات ولقاءات للمسؤولين في العمادة و طرح الأسئلة للأساتذة والذي سيبدأ في الثامن من ذو القعدة الى نهاية الاسبوع وحسب الرسائل النصية المرسلة للطلاب والطالبات بما يخص دراستهم ويسبق ذلك اختبار تحديد المستوى في الاسبوع المقبل الذي يعد مهماً وتتوقف عليه تسجيل مقررات اللغة الانجليزية و الرياضيات لتحديد مستويات الطلاب في هاتين المهارتين حيث اننا نريد ان نتعرف على مستويات الطلاب ونضعهم في المستوى الصحيح الذي تناسب قدراتهم ونحاول ان نصل بهم الى المستوى المطلوب عند نهاية البرنامج وهناك سلسله من الرسائل النصية التي تصل اليهم حيث ان موقع الجامعة يحتوي على جميع المعلومات . واشار الى ان الهدر هو قضية عالمية حيث ان الجامعات تقبل عدد من الطلاب وكل طالب يحصل على مقعد منذ البداية والطالب عند بدء الدراسة ينصدم بالنظام الجامعي يكتشف انه لا يستطيع اكمال الدراسة ويترك هذا المقعد و هذا يعتبر هدر واصبحنا لا نستفيد منه ويكلف الدولة فنتنهي بالانسحابات والتعثر و الحمد لله حافظنا هذا العام بين الانسحاب وقلت النسبة