تزايدت التكهنات بتعديل قرابة 12 حقيبة في التشكيلة الوزارية بمصر لتشمل رئيس الحكومة إبراهيم محلب الذي تتضارب الأنباء حول خليفته المحتمل. وتسربت تقارير أداء لعمل الحكومة، تفيد بحصول وزراء التموين والسياحة والتخطيط، على أعلى تقييم للأداء، لتتصاعد فرص بقائهم بشكل كبير في التشكيلة الجديدة. واستبعد مصدر بمجلس الوزراء، تغيير محلب، وقال رافضاً ذكر اسمه : إنه يرجح استمراره في رئاسة الحكومة حتى إجراء انتخابات البرلمانية المقبلة، حيث من المفترض أن تقدم الحكومة استقالتها لتتشكل حكومة جديدة حسب أغلبية الكتلة النيابية الفائزة.. وأضاف ل(اليوم)، أنه ليس معقولاً تغيير رئيس حكومة سيقدم استقالتها بعد شهرين أو ثلاثة. قضائياً، أحالت محكمة جنايات القاهرة، أمس، أوراق 10 متهمين، إلى المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "خلية الظواهري" والتي يُحاكم فيها 68 متهما، بينهم محمد الظواهري، شقيق أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة.. وحددت جلسة 27 سبتمبر للنطق بالحكم مع استمرار حبس المتهمين. وبينما قال مصدر قضائي: إن الظواهري ليس من ضمن المحالين إلى المفتي، كانت النيابة العامة قد أحالت المتهمين للجنايات "لاتهامهم بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يرتبط بتنظيم القاعدة، يستهدف منشآت الدولة وقواتها المسلحة وجهاز الشرطة والمواطنين الأقباط، بأعمال إرهابية بغية نشر الفوضى وتعريض أمن المجتمع للخطر". وقالت التحقيقات: إن الظواهري "استغل التغيرات التي طرأت على المشهد السياسي في البلاد وعاود نشاطه في قيادة تنظيم الجهاد وأعاد هيكلته وربطه بالتنظيمات الإرهابية داخل البلاد وخارجها إبان فترة حكم الرئيس السابق". ميدانياً، أصيب ثلاثة، ضابطان (أحدهما عقيد) وجندي، في تفجير عبوة ناسفة وضعها إرهابيون، داخل لوحة لتوزيع الكهرباء، على بعد 5 أمتار أمام كشك المرور قرب محكمة الأسرة في ميدان المحكمة بحي مصر الجديدة، قبل ظهر أمس. وبينما نجح رجال الحماية المدنية وخبراء المفرقعات، في تفكيك قنبلة أخرى، وضعها مجهولون في حقيبة سوداء، قال مسؤول الإعلام الأمني بوزارة الداخلية المصرية، إن الإرهابيين استخدموا "شريحة هاتف محمول" للتحكم عن بعد لتنفيذ مخططهم الإجرامي.