ارتفع عدد شهداء جريمة تفجير مسجد قوات الطوارئ بمنطقة عسير الى 15 شهيداً والمصابين الى 40 شخصا، وتم أمس نقل 8 مصابين بواسطة طائرة الإخلاء الطبي إلى الرياض لتلقي مزيد من العناية الطبية، بينما مازال 24 مصاباً يتلقون الخدمة الصحية في قسم الجراحة العامة بمستشفى عسير المركزي، فيما غادر 8 مصابين المستشفى بعد تقديم الخدمات الصحية والاسعافية لهم. وتابع وزير الصحة خالد الفالح ونائبه حمد الضويلع، الحادث الإرهابي ووجه بسرعة تقديم الخدمات العلاجية والإسعافية اللازمة والرعاية الطبية الكاملة للمصابين. وأوضح الناطق الإعلامي لصحة عسير سعيد النقير أن طوارئ مستشفى عسير المركزي استقبل إثر الاعتداء الآثم 40 إصابة مابين حرجة ومتوسطة وطفيفة وحالتي وفاة ليرتفع إجمالي الوفيات الى 15 حالة، مضيفا ان صحة عسير ومنذ تلقي البلاغ أعلنت حالة الطوارئ في مستشفيات المنطقة وعقدت لجنة الطوارئ الرئيسة اجتماعا طارئا برئاسة مدير عام الشؤون الصحية الدكتور إبراهيم بن سليمان الحفظي الذي أعلن حالة الطوارئ بمستشفيات أبها الحضرية، وبدء إرسال الطواقم الطبية والإسعافية التي باشرت منذ اللحظات الأولى لتلقي البلاغ وساهمت بمشاركة الجهات الحكومية الأخرى مثل الهلال الأحمر والدفاع المدني في نقل الحالات لتقديم الخدمات العلاجية والإسعافية لها، كما أمنت إدارة المختبرات وبنوك الدم بصحة عسير أكثر من 1500 وحدة دم وفتحت مختبراتها لتلقي المتبرعين بالدم الذين بادروا من تلقاء أنفسهم وبدون دعوة للمساهمة في توفير الدم وخاصة الفصائل النادرة. وأكد أن مسؤولي صحة عسير بقيادة مدير عام الشؤون الصحية والمشرف العام على مستشفى عسير الدكتور عبدالعزيز الهيجان،أشرفوا بأنفسهم على تنفيذ خطة الطوارئ ومتابعة استقبال إسعاف الحالات بطوارئ مستشفى عسير ومتابعة توفير كافة الإمكانات لعلاج المصابين وتقديم العناية الطبية اللازمة لهم. 24 مصابا يتلقون العلاج ب «مركزي» عسير و 8 غادروا المستشفيات .. وتؤدي دورا مشرفا في موسم الحج سنويا