تابع وزير الصحة خالد الفالح ونائبه حمد الضويلع الحادث الإرهابي الذي وقع بمنطقة عسير ووجهوا بسرعة تقديم الخدمات العلاجية والإسعافية اللازمة للمصابين وأن يحظوا بالرعاية الطبية الكاملة . أوضح ذلك الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد النقير وقال أنه على إثر الاعتداء الآثم الذي وقع بمسجد إدارة الطوارئ بمنطقة عسير استقبلت طوارئ مستشفى عسير المركزي 40 إصابة مابين حرجة ومتوسطة وطفيفة كما أستقبل المستشفى حالتي وفاة ليصبح إجمالي عدد الوفيات 15 حالة حتى ساعة إعداد هذا البيان . وأضاف النقير بان صحة عسير ومنذ تلقي البلاغ أعلنت حالة الطوارئ في مستشفيات المنطقة وعقدت لجنة الطوارئ الرئيسية اجتماعا طارئا برئاسة مدير عام الشئون الصحية الدكتور إبراهيم الحفظي الذي أعلن حالة الطوارئ بمستشفيات أبها الحضرية والبدء بإرسال الطواقم الطبية والإسعافية التي باشرت منذ اللحظات الأولى لتلقي البلاغ ، حيث ساهمت هذه الفرق وبمشاركة الجهات الحكومية الأخرى مثل الهلال الأحمر والدفاع المدني في نقل الحالات لتقديم الخدمات العلاجية والإسعافية لها ، كما أمنت إدارة المختبرات وبنوك الدم بصحة عسير أكثر من 1500 وحدة دم وفتحت مختبراتها لتلقي المتبرعين بالدم الذين بادروا من أنفسهم وبدون دعوة للمساهمة في توفير الدم وخاصة الفصائل النادرة . وبين النقير أن مسئولي صحة عسير وبقيادة مدير عام الشؤون الصحية والمشرف العام على مستشفى عسير الدكتور عبدالعزيز الهيجان اشرفوا بأنفسهم على تنفيذ خطة الطوارئ ومتابعة استقبال إسعاف الحالات بطوارئ مستشفى عسير ومتابعة توفير كافة الإمكانات لعلاج المصابين وتقديم العناية الطبية اللازمة لهم .