أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 4 حالات لفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية كورونا وسط عائلة سعودية في منطقة الرياض، منهم حالتان منومتان بمستشفى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني، وحالة منومة بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز وحالة انتقلت إلى رحمة الله. وذكرت الوزارة في بيان مشترك مع الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ان الاعراض ظهرت لدى الحالة الأولى "الوالد" والذي يعاني من أمراض مزمنة وخضع لعملية استئصال كلية سابقاً ومنوم حالياً بمستشفى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني ويتلقى الرعاية الطبية اللازمة، واتضح من خلال التقصي الوبائي للحالة أن المريض مخالط لجمال، وتم على الفور إجراء التقصي الوبائي ومناظرة كافة المخالطين وأخذ عينات ممن ظهرت عليهم أعراض المرض وفقاً لموجهات اللجنة العلمية الصادرة من مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. وبالنسبة للحالة الثانية "الأم" وهي زوجة مريض الحالة الأولى، تم اكتشافها من خلال المتابعة المنزلية لمخالطي الحالة الأولى وتوفيت. أما الحالة الثالثة وهو ابن للحالة الأولى والثانية منوم بمستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز ويتلقى العناية الطبية اللازمة. وبالنسبة للحالة الرابعة هو شقيق الحالة الأولى ومنوم بمستشفى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني ويتلقى العناية الطبية اللازمة. وأوضحت وزارة الصحة أن هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها فاشية وسط أفراد عائلة واحدة، فقد حدثت فاشيات سابقة كما في محافظة الأحساء لعائلة واحدة من 7 أفراد، وحدثت أيضا في محافظة الطائف ومنطقة الرياض وكلها فاشيات وسط عائلات سعودية الرابط بينها هو المخالطة والاحتكاك بالجمال ومنتجاتها.