يبدو أن ألعاب القوى ستدخل في أزمة جديدة تتعلق بتعاطي المنشطات بعد تسريب معلومات عن نتائج اختبارات الاتحاد الدولي لألعاب القوى والتي كشفت عن وجود المئات من العينات المشتبه فيها وبعضها لأبطال أولمبيين وأصحاب ميداليات ببطولة العالم وفقا لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الأحد. وقالت صحيفة تايمز البريطانية ومحطة ايه.آر.دي/دابليو.آر.دي الألمانية إنهما تحصلا على معلومات بنتائج 12359 اختبارا للدم تخص أكثر من خمسة آلاف رياضي تمت خلال ما يزيد عن من 11 عاما. وبعد تحليل المعلومات عن طريق بعض الخبراء أظهرت الفحوص وجود أكثر من 800 رياضي قدم عينات دم "ترشح بشدة" تعاطي منشطات أو "شيء غير طبيعي" وفقا لتقرير بي.بي.سي التي قالت أيضا إنها أطلعت على المستندات التي تؤكد ذلك. ورغم أن عينات الدم غير الطبيعية ليست دليلا كافيا لإثبات تعاطي المنشطات فإن الكشف عن هذه المعلومات من شأنه أن يضع الاتحاد الدولي للقوى في موقف محرج قبل أقل من شهر واحد من انطلاق بطولة العالم في بكين. وقال كريج ريدي رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات للصحفيين في العاصمة الماليزية "هذه إدعاءات مخيفة وواسعة النطاق وسنتحقق منها عن طريق اللجنة.. بأسرع ما يمكن." وبالفعل تقوم لجنة مستقلة بالتحقيق في إدعاءات سابقة بحدوث مخالفات واسعة النطاق للوائح المنشطات. وأضاف ريدي "الرقم أدهشني.. وأنا على ثقة بان الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيسعى إلى التحقق من الأمر لمعرفة المصدر."