- الدمام جذبت 14 طفلة من فرقة "نغم الطفل" اهالي وزوار المنطقة الشرقية في مسرح الفعاليات المقام بمخيمات الواجهة البحرية بالدمام، امس الاول، ضمن فعاليات حفل اهالي المنطقة بعيد الفطر المبارك، وفعاليات مهرجان صيف الشرقية 2015 التي تشترك في تنظيمها أمانة المنطقة وغرفة الشرقية ممثلة بصندوق المناسبات. فقرات إنشادية وقدم الأطفال من اعضاء الفرقة التي تكونت حديثا العديد من الفقرات الإنشادية والاستعراضية من بينها "يافرحة العيد" و"ماما علمتني" و"أمي"، اضافة الى بعض الشيلات، التى ابهرت الجمهور ونجحت في اشعال المسرح بالتصفيق الحار والحماسة. أول فرقة من جهتها، قالت المشرفة على فرقة "نغم الطفل" بدرية أحمد: إن الفرقة تكونت منذ 6 شهور تقريباً، وتعتبر أول فرقة في مدينة الخبر، وتتكون من 14 طفلة تتراوح أعمارهن ما بين 4 و10 سنوات، لافتة إلى أن الفرقة شاركت في عدة مهرجانات سابقة، من بينها فعاليات مجمع الراشد التجاري. نصائح طبية وفي زاوية اخرى، قدم الركن الصحي الذي تشارك به صيدلية الدواء عددا من النصائح للزوار، لا سيما فيما يتعلق بمرض السكر وضغط الدم، وقال مساعد الصيدلي رسول عبدالمحسن: إن الركن قدم العديد من النصائح، فيما يتعلق بالحمل والتغذية للأمهات والعناية بالطفل في فترة الحمل، بالإضافة إلى شرح عن أعراض السكر وضغط الدم، وكيفية المحافظة على الأسنان وطريقة تنظيفها، وتم من خلال المشاركة توزيع بعض المنتجات الصيدلية مجاناً على الجمهور، وأوضح أنه من خلال نتائح تحليل السكر بشكل عشوائي، تبرز أهمية اختيار الأكل الصحي لتفادي الإصابة بالمرض. خيمة التراث وحازت خيمة التراث في المهرجان على النصيب الأكبر من العائلات التي استمتعت بصحبة أبنائها بمشاهدة التراث والمشغولات اليدوية التي كان يصنعها الاجداد قديما، ويقدم عارضو المشغولات اليدوية بداخلها للزوار شرحا مفصلا عن كيفية صنعها والأدوات البدائية المستخدمة فيها، في صورة تعبر عن الاصالة والاستفادة من الموارد المتاحة في تلك الأوقات للتكيف مع الحياة في المنطقة الشرقية. أشكال إبداعية ومن بين الحرفيين، تحدث الحرفي عبدالله القفاص عن هوايته، مؤكدا انه يعتمد في مهنته على استخدام سعف النخيل لتصنيع أدوات مختلفة كانت تستخدم في الحياة اليومية قديما، مثل الاقفاص التي عادة ما تستخدم في جوانب مختلفة مثل اقفاص الطيور، وايضا سلال التمور والمباخر واسرة الأطفال، اضافة الى اشكال ابداعية مختلفة. مهارة ودقة وأضاف القفاص: إنه يعمل في المهنة منذ 20 عاماً تقريبا، وشارك في العديد من المهرجانات، مبيناً أن "القفاصة" من المهن الابداعية والحرفية التي تتطلب مهارة ودقة، اضافة الى الابتكار والتطوير الذي يشكل العامل الرئيسي لاستمرارها. فرصة حقيقية وبالنسبة للأدوات التي تستخدم في المهنة، اشار القفاص الى اداة «المجوب» وهي اداة حديدية نستخدمها لحفر الجريد و"المنجل"وتستخدم للقطع و"السباشة"وتستخدم للتقطيع حسب الطول والحجم المطلوبين، مؤكداً ان المهرجانات استطاعت ان تحافظ على هذه المهنة من الاندثار، وان تواجده فيها كداعم رئيسي لهذه المهنة وفرصة حقيقية لإطلاع الزوار على هذه المهنة واسرارها. مشغولات قديمة واشار القفاص الى اهتمام الكثيرين حاليا باقتناء المشغولات القديمة وعرضها في المنازل او المكتبات، بهدف التذكير بإنجازات الاجداد وتعزيز روح الانتماء لدى الاجيال الحالية. ودعا الشباب الى الاستفادة من المهرجانات الثقافية والتراثية، وتعلم احدى المهن التي كانت من المهن المرموقة في عصر الآباء والاجداد واشتهرت بها المنطقة الشرقية. الأطفال تفاعلوا مع الفقرات الفنية حضور كبير وحماس في متابعة الفعاليات أركان بيع وتسويق لمنتجات الأسر المنتجة ابداع في التشكيل على الوجه الرسم على الوجوه يستقطب الأطفال منافسات ساخنة في دوري البلاي ستيشن الألعاب النارية تضيء سماء الواجهة البحرية