قال المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور بدر بن عبدالرحمن السمحان إنه وبفضل من الله وتوفيقه فان الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا انتهت من تنفيذ محطات الموسم الثالث من برنامجها الرمضاني «ولك مثل أجره» الذي تواصل العمل على تنفيذه طيلة أيام الشهر الفضيل وزعت خلاله أكثر من (2500) طن من سلال الأسرة الرمضانية الغذائية ووجبات إفطار الصائم التي استفاد منها أكثر من نصف مليون نازح ولاجئ من الأشقاء السوريين في الداخل السوري وكل من الأردن وتركيا ولبنان. وأكد الدكتور السمحان أن الحملة حرصت على إيصال هذه المساعدات من المواد الإغاثية الغذائية لمستحقيها من الأشقاء السوريين في مختلف مناطق تواجدهم من مخيمات ومدن وأرياف وتجمعات عشوائية في المناطق المنكوبة والمتضررة في الداخل السوري إلى جانب دول الجوار وذلك على مدار (62) محطة وزعت خلالها المساعدات التي تم اختيارها من أفضل الأصناف المتوافرة في الأسواق لتغطية الاحتياجات الغذائية لهذه الأسر طيلة الشهر الفضيل، داعياً الله عز وجل أن يتقبل هذه الأعمال ويجزي كل من أسهم وتبرع بها خير الجزاء وان يضاعف لهم الأجر والمثوبة، وأن يعاد شهر رمضان على الأمة الإسلامية في العام القادم بحال أفضل ويرفع عنها الكرب والبلاء ويفرج هم المهمومين.