أنهى مؤشر السوق السعودي جلسة اليوم الأربعاء على تراجع بنسبة 0.3% مغلقاً عند 9058 نقطىة (- 24 نقطة)، ليواصل بذلك تراجعه للجلسة الثالثة على التوالي، وسط تداولات قليلة بلغت قيمتها 3.5 مليار ريال هي الأدنى في عامين. وأنهت أغلبية الأسهم تداولاتها على تراجع، يتقدمها سهما «سابك» بنحو 1% عند 93.08 ريال، وتراجع سهم «الأهلي التجاري» عند 63.57 ريال ( - 1.4%). وهبط سهم «بنك البلاد» -أصغر البنوك السعودية من حيث الموجودات- بأكثر من 2% عند 37.06 ريال، وكان البنك قد أعلن عن ارباحه الفصلية للربع الثاني والتي جاءت دون التوقعات، حيث حقق 206.5 مليون ريال. وأنهت أسهم «ساب» و»ينساب» و»جرير» و»البحري» و»الخليج للتدريب» تداولاتها على تراجع بنسب تراوح بين 1 و3%. من جهته قال بنك الكويت الوطني في تقرير له عن أسواق دول المجلس: «انتعشت معظم أسواق المنطقة خلال الربع الثاني من العام 2015، بقيادة أسواق الأسهم الإماراتية التي سجلت أداء قوياً»، وأوضح «البنك» استعادة معظم أسواق المنطقة قوتها بصورة ملحوظة خلال الربع الثاني من العام 2015، بعد التراجع الكبير الذي ولّده تراجع أسعار النفط أواخر العام الماضي، والذي استمر حتى الربع الأول من العام 2015. ويبدو أن الأسواق قد سجلت مكاسب نتيجة استقرار أسعار النفط، بالإضافة إلى الهدوء النسبي في الأوضاع الجيوسياسية». وارتفع مؤشر مورغان ستانلي للعائد الإجمالي لدول مجلس التعاون الخليجي بواقع 4.6% منذ تاريخه من الربع. واستقرت قيمة الرسملة لدول مجلس التعاون الخليجي عند 1.1 تريليون دولار، بعد أن سجلت زيادة بواقع 88 مليار دولار خلال الربع الثاني من العام 2015. وتراجعت سيولة السوق بواقع 22%، مع بلوغ قيمة متوسط التداول اليومي 2.2 مليار دولار. وعادة ما يتراجع النشاط خلال فصل الصيف، كما أنه عادة ما يتراجع بصورة أكبر خلال شهر رمضان. وأشار «التقرير» إلى أن أزمة ديون اليونان قد تركت أثرها على الأسواق العالمية متسببة في تراجع مؤشرات الأسواق الرئيسية. فقد تراجعت الأسواق الأوروبية التي كانت قد انتعشت منذ بداية العام وذلك خلال الأيام الأخيرة من شهر يونيو، لتلغي بذلك معظم ما حققته من مكاسب خلال الربع، إذ أنهى مؤشر مورغان ستانلي الإجمالي لأوروبا مرتفعاً بواقع 1% فقط. بينما ظلت الأسهم الأمريكية بدون وجهة، إذ ظل كل من مؤشر داو جونز، ومؤشر ستاندرد آن بورز دون تغيير خلال الربع الثاني من العام 2015. وفي الوقت نفسه، ارتفع مؤشر مورغان ستانلي للعائد الإجمالي للأسواق الناشئة بواقع 1% خلال الربع، كما شهدت الأسهم الصينية تراجعاً كبيراً بحلول نهاية الربع، مع تراجع مؤشر مورغان ستانلي للعائد الإجمالي للصين بواقع 10% خلال يونيو، إلا أنه لا يزال مرتفعاً بواقع 25% منذ تاريخه من السنة المالية». وفيما يخص أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، فقد جاء نشاط الأسواق الإماراتية في الصدارة. إذ ارتفع مؤشر دبي بنسبة كبيرة بلغت 16%، كما ارتفع مؤشر أبوظبي بواقع 6% خلال الربع الثاني من العام 2015.