قادها الفضول وحب اكتشاف المجهول لتدخل مجال البحث العلمي، حيث كانت تحاول البحث عن حل لكل مشكلة تواجهها. هيا العمري الطالبة بالمرحلة الثانوية والتي تبلغ من العمر 17 عاما، تحدثت عن بحثها العملي فقالت: "كانت بدايتي في عالم الأبحاث حبا باكتشاف المجهول ومعرفة "ماهو البحث العلمي" تجربة لا اطلاعا"، وعن كيف بدأت فكرة بحثها العلمي قالت: "بدأت عندما لاحظت كثرة بعوض "الايدس اجبتاى" في المنازل ولا يمكننا السيطرة عليه، حيث كان بحثي بعنوان (اثر اضافة حمض الخليك بنسبة 60% على تنقية مياه البرك) وهو نسبة وضع حمض الخليك على يرقات وعذاري "الايدس اجبتاى" المتواجدة بالبرك والمياه الراكدة، وتضيف ما دعاني إلى هذا البحث هو انتشار مرض حمى الضنك وانتشار بعوض "الايدس" بشكل كبير". وتضيف العمري لقد تم تجربة البحث بالمركز الوطني لنواقل المرض وعدد من المنازل، وعن الدعم والتشجيع قالت: "لقد رأيت في أعين أهلي الفخر والاعتزاز بي وتشجيعي دائما فهم السبب الاول في نجاحي بعد الله، ولا أنسى دور مشرفتي على البحث سلوى عوض وكذلك مديرة الثانوية الثانية بجيزان سلمى جبلي، د.احمد قاسمي، د.وحيد، د.صديق، د.عادل حيدر، وكذلك من الاشراف وداد سوادي وجوهرة حكمي، فلقد كان دور المدرسة رائع جدا حيث يتم تشجيع الطالبات على المشاركة بالأولمبياد ومساعدتهم ومراعاتهم من حيث التغيب بسبب اكمال البحوث واعطائهم الفرصة كاملة. وعن مشاركاتها على المستوى المملكة تقول تأهلت على مستوى إدارة التربية والتعليم بجيزان لأشارك على مستوى المملكة وكان فخر لي التقيت ببعض الصديقات وتناقشنا في بحوثنا ابتكاراتنا، واستفدنا كثيرا من تلك التجربة خاصة من محاضرة نماذج وطنية. واختتمت العمري حديثها قائلة: اعمل حاليا على تطوير بحثي لمشاركتي السنة القادمة في الأولمبياد، وأضافت يحتاج الموهوبون الى الاهتمام والتشجيع والثقة بمواهبهم وكذلك الرعاية من الاهل معهم للوصول لمبتغاهم.