أعلنت منظمة اليونيسيف اليوم أن ملايين الأطفال في اليمن معرضون لخطر سوء التغذية والأمراض بسبب الصراع الدائر في البلاد, والذي أدى إلى تدمير بنية نظام الرعاية الصحية. وقال كريستوفر بوليراك المتحدث باسم اليونيسيف إن أطفال اليمن لا يتلقون التلقيحات اللازمة بسبب انقطاع التيار الكهربائي ، وعدم وجود مبردات لحفظ اللقاحات من التلف ، وكذلك خوف الأهالي من اصطحاب أطفالهم لتلقي التلقيح بسبب العنف والقتال, وبما يؤدي إلى سقوط الأطفال ضحايا لأمراض يمكن الوقاية منها. ووفقا لأرقام اليونيسيف فإن توقف التلقيح في اليمن يعرض 2.6 مليون طفل تحت سن الخامسة لخطر الإصابة بالحصبة ، وهي المرض الذي يكون فتاكا في حالات الحروب والنزاعات لسرعة انتشاره , كما أن 1.3 مليون طفل يمني معرض للالتهابات التنفسية الحادة, و 2.5 مليون معرض للإصابة بالإسهال بسبب نقص المياه النظيفة وصعوبة الحصول علي محاليل الجفاف ، إضافة إلى نصف مليون طفل معرض لسوء التغذية الحاد.