في سابقة تعد فريدة من نوعها بأن يقدِّم أحد الإعلاميين عرضا للاعب في نادٍ منافسٍ أمام الملأ وبكل جرأة .. نعم حدث ذلك فقد ذكر الإعلامي محمد الدويش في برنامج خط الستة، بأن لديه عرضا مقدما من عضو شرف نصراوي بقيمة خمسين مليون ريال لِلاعب الهلال أحمد الفريدي بمعدل عشرة ملايين ريال عن موسم رياضي . .. حتى الآن يبدو بأن الحديث عادٍ ولكن غير العادي هو ما نتج عن ذلك التصريح ،وكيف شاهد الجميع ذلك الإنحدار المخيف في مستوى احمد الفريدي وكيف كان احمد أثناء لقاء الأهلي ،وكيف أصبح بعده مع العلم بأن هوساوي أُشرك في ذلك الحوار لكن بقي مستوى هوساوي في ثبات وانحدر مستوى احمد ،وإن عُدت بالذاكرة للقاءات الهلال بعد ذلك العرض الفضائي ستجد بأن الفريدي أكثر لاعب قام المدرب دول بإستبداله ،ممّا يجعل الكثير يتساءل هل السبب في ذلك عرض الدويش المغري والمسيل للّعاب جعل الفريدي شارد الذهن ،وأصبح بروده قاتلاً بعد أن كان بروده ممتعا مرهقا لدفاعات الخصوم ؟ فكيف يتم إغراء لاعب بمبلغ فلكي ولايزال في عقده الكثير ؟ هل هو عنوان بأن يبالغ الفريدي في مطالباته وبالتالي إرهاق الخزينة الزرقاء أم ماذا ؟ وهاهو الدويش يساهم بقصد او بغير قصد ،والعلم عند الله في إهتزاز مستوى نجم تعوِّل عليه الجماهير الهلالية خاصة والجماهير السعودية عامة. للأسف بأن ذلك العرض قد يؤدي إلى إنهاء موهبة الفريدي إن كان قد أخذ حيّزا كبيرا من التفكير به من قبل الفريدي، وهذا ما يؤكده مستواه المتدني ،وقد يكون ذلك العرض مازال قائما وقد لا يكون له وجود إلّا في قلب الدويش. لا أقول سوى رفقا بعقولنا ليس بين نجوم كرتنا من يستحق مثل ذلك الرقم الصعب لأن ميسي ورفقاءه هناك في اوروبا وليسوا هنا في العريجاء، لأنهم من يطبق الإحتراف الحقيقي وليس الإحتراف الأعرج. بكل تأكيدلا أقول سوى رفقا بعقولنا ليس بين نجوم كرتنا من يستحق مثل ذلك الرقم الصعب لأن ميسي ورفقاءه هناك في اوروبا وليسوا هنا في العريجاء، لأنهم من يطبق الإحتراف الحقيقي وليس الإحتراف الأعرج. بكل تأكيد، أنا لست ممّن يدخلون في النوايا ويفسِّرون الأمور كما تهوى أنفسهم ،الجميع يترقب ما ستكشفه قادم الأيام ،وإنها ستكون حبلى بالمفاجآت، دعونا ننتظر إن كان ذلك العرض حقيقة أم خيالا. فواصل الكثير مندهش من هدف ريان ،وأنا أقول لا تندهشوا لأنها ليست المرة الأولى ،فقد فعلها أمام الأهلي في كأس الأمير فيصل بن فهد وفعلها ما كين الموسم الماضي ،وأحرز هدفا بيده للنصر وقبلهم فعلها حسين هادي في نهائي كأس الإتحاد أمام الإتحاد في جدة. باختصار اصبحت صفة يتوارثها لاعبو النصر بين فترة وأخرى. بعد أن جدّدوا للمدرب ماتورانا سنتين إضافيتين لم يتذوق النصر طعم الفوز . منذ أن وطأت أقدام سعد الحارثي الملاعب لم أسمعه يقول: مازلنا في الصدارة ،لكنه تحدّث بهذه الجملة المريحة للأعصاب بعد ان انتقل للهلال ،مما يعني بأنه حرم منها بعد أن كان يقول نعتذر لجماهيرنا، هناك فرقٌ ،أليس كذلك تويتر @saifalqhtani20 [email protected]