شرع مقاول تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار بالنعيرية، العمل في إنهاء تنفيذ مرحلة المشروع الأولى، وذلك بعد أن بقيت متعثرة منذ أكثر من عام. وذكر رئيس بلدية محافظة النعيرية سعيد أحمد شويل أن أمانة المنطقة الشرقية استدعت المقاول مؤخرا، للاجتماع معه؛ لمناقشته حيال أسباب التعثر والعقبات التي أسهمت بتوقف العمل بعد تنفيذ البنية التحتية في حي المحمدية بمحافظة النعيرية، وأشار إلى مطالبة المقاول بضرورة استكمال العمل ورفع التعثر، مؤكدا أن المقاول بدأ فعليا باستكمال التنفيذ هذه الأيام، حيث بدأت الآليات والمعدات بالعمل في الموقع وتمت متابعته ميدانيا من خلال الوقوف على أعمال التنفيذ. وبين أن المرحلة الأولى من مشروع درء أخطار السيول وتصريف مياه الأمطار تتكون من إنشاء محطة تجميع وضخها بواسطة خط طرد بطول 7 كيلو مترات إلى خارج المحافظة، بتكلفة مالية بلغت 13 مليون ريال، في حين تتكون المرحلة الثانية من المشروع إنشاء محطة رفع في الجهة الشمالية من المحافظة بتكلفة مالية بلغت 9.800.000ريال، وقد بدأ مقاول المرحلة الثانية بالعمل في التنفيذ مؤخرا، فيما تتكون المرحلة الثالثة والتي لا تزال تحت الترسية من إنشاء شبكات في المواقع المتضررة من تجمعات المياه وربطها بالمحطة الرئيسية بتكلفة مالية بلغت نحو 38 مليونا. وكان مقاول المرحلة الأولى من المشروع قد بدأ العمل في التنفيذ بتاريخ 10/6/1434ه وانتهت الفترة المقررة لتنفيذ هذه المرحلة في تاريخ 9/6/1435ه ولم يتم استكمال العمل أو تنفيذ نسب متقدمة من المشروع، ما دعا البلدية لاستدعاء المقاول وإنذاره عدة مرات، ومطالبته بسرعة التنفيذ؛ نظرا لما يواجهه كثير من أهالي حي المحمدية من معاناة؛ بسبب كثرة تسربات المياه في شوارع الحي، والذين كانوا يراقبون البدء في اعتماد تنفيذ المشروع منذ سنوات، وذلك لما يجدونه من معاناة تكمن في ارتفاع معدل المياه الجوفية وطفحها، إلى مستوى أسهم بإتلاف الشوارع والتسبب في انتشار الحفريات وظهور الحشائش والحشرات والبعوض، إلى حد أجبر بعض الأهالي على بيع منازلهم ومغادرة الحي.