فتحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي باب الملك عبدالعزيز خلال شهر رمضان المبارك؛ لتسهيل دخول وخروج المصلين من وإلى المسجد الحرام. وأوضح مدير إدارة الأبواب بالمسجد الحرام عبدالله الطميح أن عدد الأبواب التي تم فتحها خلال شهر رمضان المبارك 160 باباً و11سلماً كهربائياً تؤدي إلى المسجد الحرام وسطحه وقبوه، حيث تمت تهيئتها لتنظيم دخول وخروج المعتمرين خلال موسم رمضان المبارك، لافتاً النظر إلى أنه يعمل على تلك الأبواب ألف موظف وموظفة على مدار الساعة من المؤهلين علمياً وعملياً لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام. وبين أنه تم تخصيص 19باباً لذوي الاحتياجات الخاصة وهي باب السلام، وجسر المروة، وباب العباس، وباب المروة، وباب الملك فهد، وباب عرفة، وباب قريش، والأبواب أرقام (64، 74، 84، 94) ومصاعد سلم الأرقم، ومصاعد سلم المروة، ومصاعد سلم مراد، والأبواب أرقام (89، 90، 93) وجسر أجياد، وجسر العربات الجديد في منطقة الشبيكة، وذلك لتسهيل عملية دخولهم وخروجهم، وتقديم الخدمات التي تعينهم على أداء نسكهم بكل أريحية وطمأنينة. وأشار الطميح إلى أن منسوبي الإدارة يسهمون في تحقيق انسيابية الحركة، ويمنعون من إدخال كل ما من شأنه مضايقة المصلين والمعتمرين من أطعمة وأشربة أو مفروشات وحقائب كبيرة وغيرها إلى المسجد الحرام. وأهاب مدير إدارة الأبواب بقاصدي المسجد الحرام بأهمية التعاون مع العاملين في الأبواب والإسهام في المحافظة على نظافة وقدسية المسجد الحرام والاستفادة من صناديق الأمانات التي وضعت لحفظ الأمتعة، كما يجب مراعاة عدم الدخول إلى المسجد الحرام وقت خروج المصلين بعد الصلاة مباشرة؛ لما يسببه ذلك من اختناقات لا سمح الله، ومراعاة عدم عرقلة الحركة بدخول عربات أخرى غير عربات ذوي الاحتياجات الخاصة داخل المسجد الحرام. وأكد الطميح أن الرئاسة حريصة على تسخير كل ما يسهم في أداء المناسك بيسر وطمأنينة؛ تحقيقا لتطلعات القيادة الرشيدة في تقديم أفضل الخدمات لقاصدي الحرمين الشريفين.