أكد محمد الهيج المدير السابق للفريق الكروي الأول بنادي الوحدة، أن الأجواء التي يعيشها النادي حاليا بشكل عام، أخفت معها علامات التفاؤل التي ارتسمت على محيا عامة الوحداويين عقب عودة الفريق لدوري الأضواء. وأضاف: الاستعدادات للموسم الكروي الجديد على وشك الانطلاق، والنادي حتى الآن لم يحسم موضوع إدارته الجديدة، وفي ظل الأوضاع الراهنه كان يفترض أن تبادر الإدارة المكلفة بتجهز وترتيب أمور المعسكر الخارجي وملفات أعمال الموسم الجديد وملفات اللاعبين المحترفين غير السعوديين وكل مايتعلق بمتطلبات الفريق الموسم القادم، حسب تقرير المدرب السنوي الأخير، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث على أرض الواقع، بسبب الأزمة المالية والتي منها المستحقات المترتبة على الشكاوى المقدمة للجنة الاحتراف والتي تحول دون تمكين النادي تسجيل أي لاعب ما لم يتم تسوية موضوع الشكاوى. وأبان الهيج أن أكثر ما يخشاه في حالة عدم توافر الأجواء الصحية المشجعة على العمل، أن يكون الضحية المدرب لافتا أن قرار الإبقاء على المدرب الأوروجوياني خوان رودريجير قرار حكيم، نظرا لما يتمتع به من إمكانيات ومعرفته التامة بالفريق، وأضاف قائلاً " رودريجيز عمله واضح منذ حضوره واستطاع بما يتمتع به من قدرات تدريبية أن يصنع الفارق للفريق ويقوده للصعود " وتابع بقوله، " لكن إذا لم يتوافر له الجو الصحي فسيكون الضحية، وافتكر كلامي هذا " وختم الهيج تصريحه ل[ الميدان ] بقوله: إذا استطاعت الإدارة الجديده أن تستقطب 4 محترفين غير سعوديين على مستوى أعلى من مستوى اللاعبين الموجودين، أتوقع أن يكون الفريق له وضعه الجيد في الدوري، وعلى أقل تقدير يكون ضمن فرق الوسط بالدوري، وأهم شيء استقطاب محترفين سعوديين جيدين، وإذا لم يحدث ذلك فعودة الفريق من حيث أتى شبه مؤكدة .