يعيش الاهالي في هجرة شجعة (75 كم جنوبالهفوف) معاناة كبيرة مع الطريق الرئيس المؤدي للهجرة بعد أن غمرت الكثبان الرملية اجزاء منه وبالتالي تسبب في اعاقة الحركة ووقوع كثير من الحوادث الأليمة خصوصا في فترة الليل حيث الظلام الدامس، الأمر الذي جعلهم يوجهون رسالتهم عبر (اليوم) الى الجهات المسؤولة في وزارة النقل للعمل على اتخاذ اللازم. وخلال الانطلاق في رحلة إلى الهجرة، واجهت "اليوم" صعوبة كبيرة في الطريق المؤدي لها على الرغم من اهميته كونه يخدم هجرات «شجعة والزايدية والنايفية» بالإضافة الى انه يخدم مشروع مصلحة المياه وهو ينفذ الى هجرة فضيلة، وقد أكد لنا عدد من المواطنين حجم ما يتكبده الأهالي من مشقة ومعاناة مع هذا الطريق. ففي البداية تحدث المواطن محمد بن حمد الحرير المري وقال "نوجه رسالتنا الى الجهات المسؤولة في وزارة النقل للنظر العاجل والفوري لحال الطريق الرئيس المؤدي الى الهجرة والذي تحول لخطر كبير على المارة خصوصا في فترة الليل بسبب الكثبان الرملية الكبيرة التي غطت اجزاء كبيرة منه، وساهمت مساهمة فعالة في احداث قلق للمارة بل انها كانت سببا رئيسا للحوادث التي وقعت عليه، حيث يسجل الطريق من 5 الى 6 حوادث اليمة في الشهر الواحد، كما أن الطريق من مسار واحد ونحن هنا نطالب بأهمية اعادة دراسة تخطيط الطريق والعمل لرفع مستواه عن سطح الرمال حيث انه على مستوى الكثبان الرملية بل ان هناك اجزاء من الطريق تعلوها الكثبان الرملية خاصة ان الطريق يعتبر مدفونا لأنه صحراوي، وحكومة خادم الحرمين الشريفين حفظها الله أولت اهتماما كبيرا بهذا الجانب فلها منا كل الشكر والعرفان". وقال المواطن مبارك بن حمد المري "رغم مناشدتنا المستمرة عن حال هذا الطريق إلا انه لا حياة لمن تنادي فمسلسل الحوادث مستمر والمعاناة كبيرة لنا بسبب هذا الطريق الذي يمتد الى 12 كم وتغطي الكثبان الرملية اجزاء كبيرة منه دون ان نجد حتى اللحظة اي تدخل من وزارة النقل والذي من المفترض ان يتم ازالة هذه الكثبان ومعرفة حال الطريق وان تتم الصيانة الدورية وبشكل دائم له كونه في منطقة صحراوية بل ان المعاناة تزداد سوءا في حال تحرك هذه الكثبان الرملية مع موجة التقلبات الجوية والتي من خلالها تخفي ملامح الطريق ولا نستطيع العبور منه بل ان فترة الليل تعتبر مشكلة كبيرة للمارة خاصة لمن لا يعرف الطريق وربما ادى ذلك الى وقوع حوادث أليمة كما حصل مؤخرا، فضلا عن جود السكة الحديد بجوار الطريق المزدحم بالمركبات والشاحنات الكبيرة وكل مطالبنا ان تعي الجهات المختصة مطالبنا بإزالة هذه الكثبان الرملية والصيانة الدورية، ولعلي اذكر لكم انه في حال هطول الامطار ايضا نواجه مشكلة على الطريق وأيضا هذا الطريق له اكثر من 10 سنوات ومازال يفتقد للإنارة التي اصبحت مهمة جدا لمن يسلكه ليلا. وردا على استفسار "اليوم"، أفاد مدير عام الادارة العامة للطرق والنقل بالمنطقة الشرقية المهندس أحمد اليامي بأنه تم تكليف الاشراف والمقاول لاكمال اللازم نحو ازالة الرمال والمتابعة بصفة مستمرة للطريق.