قالت وكالة الأنباء البحرينية (بنا) في بيان أنه في إطار الجهود الأمنية لمكافحة الإرهاب ، واستكمالاً لأعمال البحث والتحري بشأن إحباط محاولتي إدخال متفجرات من العراق للبحرين بواسطة باص بتاريخ 15 مارس 2015 وكذلك تهريب مواد متفجرة للمملكة العربية السعودية عبر جسر الملك فهد بتاريخ 8 مايو 2015 فقد تم ضبط مستودع في منزل بقرية دار كليب، تم إعداده لتخزين وتصنيع كميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار والأدوات التي تدخل في تصنيع العبوات المتفجرة بتقنيات مختلفة. وأضاف البيان أنه بعد إخطار النيابة العامة واتخاذ كامل الإجراءات الأمنية والقانونية المقررة، انتقلت فرق مسرح الجريمة والمختبر الجنائي إلى الموقع ، وذلك لإجراء المعاينات الفنية اللازمة، واتخاذ الإجراءات التأمينية وإخراج المضبوطات من داخل مخبأ سري مبني من الإسمنت خلف جدار إحدى الغرف بالمنزل، بعدها باشر فريق المختبر الجنائي، رفع عينات أولية من المواد المتفجرة لتحديد نوعيتها تمهيداً لنقلها إلى مكان آمن ، نظرا للخطورة التدميرية لهذه المواد وكذلك خطورتها البالغة على أرواح الناس والقاطنين في المنطقة السكنية المأهولة، كما قام مسرح الجريمة بتصنيف المضبوطات وتحريزها بحضور النيابة العامة. وأضاف البيان ، وأسفرت التحريات التي تم مباشرتها ، وكذلك إفادات المقبوض عليهم عن قيام : - مرتضى مجيد رمضان السَندي " 32 عاما" هارب وموجود في إيران ومحكوم بالمؤبد في قضايا إرهابية سابقة، ومسقطة جنسيته، يتولى عملية التنسيق مع الحرس الثوري الإيراني ، - قاسم عبدالله علي "26 عاما" هارب وموجود في إيران ومحكوم بالمؤبد في قضايا إرهابية سابقة ، يتردد على العراق ، عن قيامهما بتشكيل وتجنيد مجموعة إرهابية تستهدف أمن كل من مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية من خلال تدريب العناصر الإرهابية عسكريا وتهريب المتفجرات والمواد التي تدخل في صناعتها، وذلك بعد تسهيل سفرهم للعراق وإيران والخضوع لتدريبات مكثفة على كيفية صناعة واستخدام المواد المتفجرة والأسلحة النارية وتدريبات خاصة بالغوص وزراعة الألغام والمتفجرات في البحر، وذلك في معسكرات تابعة لكتائب حزب الله العراقي والحرس الثوري الإيراني واللذين وفرا دعما لوجستيا وماديا للمجموعة الإرهابية المذكورة. وقد كلف القيادي بالمجموعة قاسم عبدالله، المدعو محمد جعفر عبدالله بالبحث عن مخزن سري لصناعة المواد المتفجرة، حيث قام بتأجير منزل في دار كليب للغرض المشار إليه ، كما أفاد أنه شارك الاثنين المقبوض عليهما من قبل الأجهزة الأمنية السعودية (صادق مجيد وجعفر محمد) في صناعة ما يتراوح بين 6 إلى 8 عبوات متفجرة واستلامه مبالغ تصل إلى ألف دينار بصورة شهرية من القيادي بالتنظيم ، كانت توضع في عدادات الماء بالمساجد للصرف على احتياجات المجموعة وعناصرها.