أعلنت وزارة الداخلية التونسية، أمس الإثنين، عن مقتل ثلاثة أعوان أمن وإصابة 11 آخرين بين أمنيين ومدنيين، في تبادل إطلاق نار مع عناصر إرهابية، أدت إلى مقتل اثنين في صفوف الإرهابيين وإصابة ثالث بجهة سيدي بوزيد. وأفادت وزارة الداخلية في بيان لها، بأن عملية إرهابية وقعت صباح اليوم، بين مدينتي سيدي علي بن عون وبئر الحفي من ولاية سيدي بوزيد "وسط غرب تونس" حيث قام إرهابيان بإطلاق النار على إحدى نقاط التفتيش الأمنية، وإثر تبادل لإطلاق النار سجل مقتل عونين من الحرس الوطني في مرحلة أولى وفي مرحلة ثانية، أطلقت العناصر الإرهابية النار على عون حرس ثالث كان في اتجاه عمله لتأمين اختبارات ختم التعليم الأساسي، مما تسبب في مقتله على إثر تلقيه إصابة خطيرة, وقال المتحدث باسم الوزارة محمد علي العروي: إن 11 شخصا بين أمنيين ومدنيين أصيبوا خلال تبادل إطلاق النار. وهذا أحدث هجوم تشنه جماعات مسلحة على دوريات الأمن والجيش، بعد أحداث منطقة سبيطلة التابعة لولاية القصرين في السابع من نيسان/أبريل الماضي، والتي أوقعت خمسة قتلى وثمانية جرحى في صفوف الجنود خلال هجوم مباغت نفذه مسلحون. وجاء هجوم أمس، قبل أيام من حلول شهر رمضان الذي شهد أكثر الهجمات دموية ضد الجيش والأمن في السنوات القليلة الماضية.