يدرك المنتخب اللبناني ان التفوق على نظيره الكويتي هو السبيل الوحيد الى الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المزدوجة، والمؤهلة الى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا ونهائيات كأس آسيا 2019 في الامارات. وبعنوان «لا مجال للخطأ»، يستضيف منتخب «الأرز» نظيره الأزرق اليوم على ملعب صيدا البلدي الذي يتسع الى 25 ألف متفرج في مستهل مشوارهما ضمن المجموعة السابعة التي تضم كوريا الجنوبية وميانمار ولاوس. وتختلف ظروف المنتخبين عن التصفيات السابقة لمونديال البرازيل، وأيضا تصفيات أمم آسيا الفائتة، إذ تبدلت الأجواء كثيرا مع احتفاظهما بغالبية الأسماء. أ ف ب - عمان ستكون أنظار عشاق كرة القدم الاردنية شاخصة مساء اليوم الخميس صوب العاصمة الطاجكية دوشانبي التي تشهد مواجهة منتخب «النشامى» ومضيفه طاجكستان في الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية ضمن التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة الى نهائيات كأس اسيا (الامارات 2019) وكأس العالم (روسيا 2018) والتي تضم استراليا وقيرقزستان وبنغلادش. وينتظر الشارع الاردني باهتمام بالغ انطلاقة مشوار منتخب بلاده في التصفيات؛ ادراكا منه بأهميتها لإعادة هيبته بعدما تراجع الى المركز 103 في التصنيف الدولي (الثاني عشر اسيويا، العاشر عربيا) وهو تصنيف لا يليق به وطموحات عشاقه ولا بإنجازه في تصفيات مونديال البرازيل 2014، حينما بلغ ولأول مرة الملحق الآسيوي الامريكي الجنوبي وخرج على يد منتخب الاوروغواي. فاللبناني سيدخل التصفيات بعقلية أوروبية شرقية بعد استلام المدرب المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش مهمة قيادته خلفا للمقال الايطالي جوسيبي جانيني، ولعل خبرة رادولوفيتش في الملاعب الكويتية إبان إشرافه على فريقي الجهراء وكاظمة لعبت دورا حاسما في اختياره لهذه المهمة.