نجح فريق الهلال الكروي في أن يختتم موسمه الرياضي، بالحصول على لقب كأس الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ولا شك أن فوزه باللقب جاء مستحقاً، عطفاً على ما قدمه في مشواره في البطولة، والذي كان متميزاً من البداية حتى النهاية، وما زاد جماليته هو تحويله خسارته لتعادل مثير في آخر دقيقة من عمر الشوطين الإضافيين، ليحسم الموقف بالركلات الترجيحية، وحقيقة الهلال يستحق أكثر من لقب هذا الموسم لولا سوء الطالع من جهة، وأمور أخرى ساهمت في عدم تحقيقه الألقاب، ولعل من أبرزها الأخطاء التحكيمية التي سيرت الأمور لصالح غيره. ليس الغريب أن يحقق الفريق الهلالي هذا اللقب لكن الغريب أن ينتهي الموسم دون أن يحقق أي لقب، فالفريق اعتاد على خطف الألقاب، لقبا تلو الآخر، ورغم ما مر به الفريق من ظروف نفسية إلا أنه تخطى الصعاب وحقق المراد، مع ختام الموسم أمام غريمه التقليدي فريق النصر. ثمة أمر مهم جداً، وهو أنه لا بد من معاقبة حسين عبدالغني ومحمد عيد حيال تصرفهما مع الجماهير الهلالية، فهذه التصرفات دخيلة على ملاعبنا، وينبغي الضرب بيد من حديد، تجاه من يسيء خلقه، خاصة وأن اللقاء برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله ورعاه.