ناقش عدد من الخبراء والمختصين، الطرق المثلى لحفظ سمعة الشركات من خلال عدد من المحاور، من أهمها: الاتصال المؤسسي وإدارة السمعة، إدارة السمعة على الانترنت، إدارة السمعة والأزمات، العلاقات العامة وإدارة السمعة، إدارة سمعة العلامة التجارية، إدارة مخاطر السمعة. وانطلقت مساء أول أمس فعاليات مؤتمر الجبيل لإدارة سمعة الشركات، الذي تنظمه الجمعية الدولية للعلاقات العامة بالخليج فرع الجبيل، وذلك في مدينة الجبيل الصناعية، بمشاركة خبراء ومختصين في حقل العلاقات العامة. وقد بدأ المؤتمر بكلمة رئيس فرع الجمعية بالجبيل فيصل بن حمدان الظفيري حيث رحب فيها بالمشاركين وتحدث عن فكرة تأسيس رابطة للعلاقات العامة في مدينة الجبيل الصناعية، التي جمعت تحت مظلتها كل ممارسي العلاقات العامة في هذه المنطقة، ومن خلالها تم تطوير مهام ومجالات عمل العاملين في هذه المهنة وبدعم من الهيئة الملكية بالجبيل والشركات الصناعية بمدينة الجبيل الصناعية. وأشار إلى الجهود الكبيرة التي قامت بها الرابطة منذ البداية، هدفت التميز وتحقيق الأهداف المنشودة من تشكيلها، خاصة فيما يتعلق بتفعيل التعاون بين جميع أعضاء الرابطة وممثلي العلاقات العامة في القطاعات المختلفة، حيث كنا نلحظ الحماس والتطور المستمر والرغبة في الارتقاء بالعمل من خلال النتائج المتتابعة من الاجتماعات الدورية للرابطة ونتائجها التي حققتها. وتنظيمها عددا من الفعاليات منها منتدى المسؤولية الاجتماعية وورشة عمل «إدارة الأزمات إعلامياً» والعديد من الفعاليات: كالحفل الترفيهي للأيتام والدورات التدريبية لأعضائها للارتقاء بمهنة العلاقات العامة. وبين أن عمل الرابطة لم يقتصر على مشاركة العاملين في العلاقات العامة، بل تم توسيع قاعدة المشاركة بهدف خدمة المجتمع بشكل أفضل وأكبر، حيث تم دعوة رابطة إعلاميي الجبيل للمشاركة في فعاليات ومناسبات الرابطة، ومنها ما أثمر بتسجيل أعضائها ضمن عضوية الجمعية الدولية للعلاقات العامة، ثم تحدث عن طموح وتطلعات الرابطة حيث كان هناك تخطيط وهدف بأن يكون للرابطة مظلة رسمية حيث تحقق ذلك وتحول كيانها إلى فرع رسمي بالجبيل للجمعية الدولية للعلاقات العامة بالخليج، وما كان لذلك أن يتحقق إلا لما لمسته الجمعية من البيئة الخصبة المبدعة من مسؤولي العلاقات العامة بالجبيل، وما لهذه المدينة التي تمثل واحدة من المدن النموذجية العالمية وتعد نموذجا صناعياً واقتصادياً دوليا ضخما، يعمل بها العشرات من المختصين في حقل العلاقات العامة، حيث نشهد اليوم باكورة أعمالها المتمثل في تنظيم مؤتمر الجبيل لإدارة السمعة. وفي كلمة رئيس الجمعية الدولية للعلاقات فرع الخليج، والتي ألقاها نيابة عنه نائب رئيس الجمعية خالد بن محمد الصفيان، قال فيها: لا يخفى على الجميع أن هناك الكثير من التحديات والتأملات والتي كانت ضمن جدول أعمال مجلس الجمعية في اجتماعه الأخير؛ لمواجهة تلك التحديات والسعى لتفهمها والعمل على تذليلها، كون الجمعية الدولية للعلاقات العامة هي الجهة المرجعية لممارسي العلاقات العامة والمظلة لهم. وأضاف حيث ألزمت بتوفير المناخ المناسب لممارسي العلاقات العامة بأن يقوموا بأدوارهم على أكمل وجه. كاشفاً بعض القرارات التى وجه المجلس بدراستها وتفعيلها ووضعها محل التنفيذ في القريب العاجل ومنها: بوابة المستشار ومزايا وخدمات لمنسوبي الجمعية، إضافة إلى تشكيل جديد للجمعية في حفر الباطن والخفجي والأحساء. ويختتم المؤتمر فعالياته في اليوم الثاني بورشة عمل لإدارة السمعة بإدارة السيد نيكولاس تراد الشريك التنفيذي لمعهد السمعة وتتضمن محورين.. المحور الأول: حول تزويد المشاركين بالمعرفة والجدارة لدمج إدارة السمعة في التشغيل الاستراتيجي واعداد خطط العمل، والمحور الثاني: تقييم سمعة الشركة ومن ثم وضع خطة سير لتحسين السمعة. يشار إلى أن تنظيم المؤتمر جاء ليتوافق مع الأهداف الرئيسية للجمعية، في عقد المناسبات التطويرية للعاملين في مجال العلاقات العامة، للاطلاع على كل ما هو حديث وجديد، وخصص المؤتمر لإدارة السمعة في مدينة الجبيل الصناعية، لاستكشاف مفهوم السمعة، ضمن إطار متعدد التخصصات، لرسم رؤية متعددة المجالات، بما في ذلك الاتصالات، والعلاقات العامة، الإدارة العامة والعلاقات الدولية وتشمل محاور المؤتمر الاتصال المؤسسي، وإدارة السمعة، وإدارة السمعة على الإنترنت، والسمعة والأزمات، والعلاقات العامة وإدارة السمعة، وسمعة العلامة التجارية، ومخاطر السمعة. تكريم الجهات المشاركة