أعربت أمانة مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي عن شجبها لمحاولة التفجير الإرهابي الفاشلة والآثمة والتي استهدفت المصلين في جامع العنود في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية وهم يؤدون صلاة الجمعة الماضية، وذلك «ضمن المحاولات المستميتة منذ سنوات عدة من الإرهابيين لزعزعة أمن وسلامة ووحدة المملكة، والتي بحمد الله وتوفيقه وبيقظة ووعي الأجهزة الأمنية والمواطنين لم تحقق أهدافها الخبيثة، المتمثلة فى إحداث فتنة طائفية مقيتة عبر التنظيم الإرهابي «داعش» الذي تبنى الجريمة، وذلك لبث الفرقة وزرع الشكوك، لكن وبحمد الله فإن يقظة رجال الأمن وجميع أفراد المجتمع السعودي أحبطت وتحبط تلك المحاولات الإرهابية العبثية». وعبر المجمع فى بيان أصدره أمس أمينه العام الدكتور خالد أحمد بابكر عن صادق تعازيه لضحايا هذه المحاولة الإرهابية، ويجدد وقوفه مع جهود المملكة في المواجهة الحاسمة لكل أعمال وأهداف الإرهاب والطائفية والغلو والتطرف مؤكدًا أن كل العمليات الإرهابية مرفوضة جملة وتفصيلًا باعتبارها بغيًا وإفسادًا في الأرض يستهدف الحاضر والمستقبل لأمتنا وبلادنا الإسلامية. وطالب مجمع الفقه الإسلامي الدولي الجميع في هذه المرحلة الحرجة الوقوف صفاً واحداً لسد كل ثغرات الفتن والنزاع الطائفي والتعصب المقيت والتصنيفات الأهوائية، ومواجهة كل محاولات المساس بأمن وسلامة الأوطان والإنسان. وعبر المجمع عن ثقته الكاملة بأن «المملكة بفضل الله وتوفيقه، وبمتانة لحمة النسيج السعودي ستتجاوز كل المخاطر بقوة وثبات وتتابع مسيرتها في النهوض بالوطن والمواطن وخدمة الحرمين الشريفين ونصرة المظلوم، واستمرار دورها القيادي المتميز في العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي».