أعربت أمانة مجمع الفقه الإسلامي الدولي المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي, عن شجبها لمحاولة التفجير الإرهابي الفاشلة والآثمة التي استهدفت المصلين في جامع العنود بمدينة الدمام وهم يؤدون صلاة الجمعة، وأدت لسقوط عدد من القتلى وإصابة آخرين، وذلك ضمن المحاولات المستميتة منذ سنوات عدة من الإرهابيين لزعزعة أمن وسلامة ووحدة المملكة العربية السعودية، التي بحمد الله وتوفيقه وبيقظة ووعي الأجهزة الأمنية والمواطنين لم تحقق أهدافها الخبيثة . وأوضح المجمع أن الإرهاب أخذ في هذه المرحلة يستهدف إحداث فتنة طائفية مقيتة، وذلك لبث الفرقة وزرع الشكوك، مؤكداً أن يقظة رجال الأمن وجميع أفراد المجتمع السعودي أحبطت وتحبط تلك المحاولات الإرهابية العبثية. وعبر مجمع الفقه الإسلامي الدولي, عن صادق تعازيه لضحايا هذه المحاولة الإرهابية، مجدداً وقوفه مع جهود المملكة في المواجهة الحاسمة لكل أعمال وأهداف الإرهاب والطائفية والغلو والتطرف، مؤكداً أن كل العمليات الإرهابية مرفوضة جملة وتفصيلا بوصفها بغيا وإفسادا في الأرض يستهدف الحاضر والمستقبل لأمتنا وبلادنا الإسلامية. وطالب الجميع في هذه المرحلة الحرجة بالوقوف صفاً واحداً لسد كل ثغرات الفتن والنزاع الطائفي والتعصب المقيت والتصنيفات الأهوائية، ومواجهة كل محاولات المساس بأمن وسلامة الأوطان والإنسان, مؤكدا ثقته الكاملة بأن المملكة العربية السعودية بفضل الله وتوفيقه، وبمتانة لحمة النسيج السعودي ستتجاوز كل المخاطر بقوة وثبات وتتابع مسيرتها في النهوض بالوطن والمواطن وخدمة الحرمين الشريفين ونصرة المظلوم، واستمرار دورها القيادي المتميز في العالم العربي والإسلامي والمجتمع الدولي.