احسبن الليال البيض دايم شباب لين شابت قدم عيني بفعل الرحيل وسقت رجلي بدربٍ ماعرف له اياب واهتويت السفر باللي بقى من حصيل مرحبا بالغياب اللي يسمى غياب بين فرقا جميل وبين فرقا خليل دام دمعي وعذري مايغير جواب ليه أضحي بهم مادام مامن ذبيل أنطحن وسط جاشي وأتحمل عذاب وأبتسم كن مابي لون وأنا قتيل والا انا والله أن شوقي تكوم سحاب ينمهر كل صبح وليل ويسيل سيل وتخضر الذكريات اللي تزيد المصاب لين أعرج على بعض القصايد وأشيل كان بين اليدين وصار مثل السراب حسبي الله على الفرقا ونعم الوكيل