قصيدة رثاء في جدي الشيخ حمد بن إبراهيم الحقيل رحمه الله، الذي وافته المنية مساء يوم الاحد الموافق 1429/3/1ه إثر وعكة صحية ألمت به. ياليل كيف الدار من بعد راعيه؟ سهيل غاب وما جهر فيك نوره! ما أصدق انه يجي يوم وأرثيه! هذا أبوي اللي مديدة جسوره أصعب شعور لا صرت أكتبه وأنعيه وما عاد أشوفه ولا أقدر أزوره وأمشي مع الناس ودمعي أداريه هالنفس صارت في غيابة صبورة! صيد القلم، وكنز الأنساب تبكيه والمكتبة تنتظر لحظة مروره وهذي حروفي او أنا جبت طاريه كل حرف جاني ومعه ألف صورة أنا أشهد ان العز والمجد كاسيه وانا اشهد ان الطيب درعه وسوره جدي حمد كل القصايد تناديه وكل الوصايف فيه والله فخوره عزيمته، هيبته، حزمه، تفانيه حكمته، حلمه، وروعة حضوره تواضعه، لينه، بسطة اياديه صراحته، صدقه، ورقة شعوره علمه، ذكاءه، فلسفته، ومباديه الرأي رأيه، ودايم الشور شوره شباب قلبه، تفاؤله ما يخليه لو الزمان يجود، او زاد جوره صوته الجهوي لا حكى من يجاريه؟ وصمته بلاغه، وبسيط فظهوره حاضره يشهد له، ويشهده ماضيه هو مدرسة وعلمه عميقة بحوره حنا فقدنا صرح بالعز بانيه من أصل شامخ عريقة جذوره مرحوم ياشيخ رحل عند واليه وراح وترك اهله وصحبه ودوره يأرض أنا أسلك بالهون ضميه ويالله تيسر له حسابه وأموره وياريح سوقي هالسحايب وصبيه في القبر لين الصخر تنبت زهوره وأسألك يارحمن تثبت خطاويه وعلى الصراط أنك تسهل عبوره وفي جنة الفردوس يارب تجزيه يقطف ثمرها ويلقى حبوره يارب يامعبود في الوتر أدعيه أشوف ليله في منامي سروره وتحفظ لنا تاج عزي وتبقيه وتحسن عزى قلبه وتجبر كسوره مامات أبوي الشيخ مادمت غاليه أشوف وجهه فيك وأشف نورة