أكد أعيان وأهالي دارين ان اللحمة الوطنية تقف سدا منيعا ضد كل من يحاول زعزعة أمن هذه البلاد المباركة وبث الفرقة بين أبناء شعبها، وأن التماسك بين المواطنين نابع من القيم الراسخة بين أهالي المنطقة الشرقية منذ القدم والتي لم ولن تؤثر عليها أي عوامل خارجية. وقال خطيب جامع الحي الشمالي بدارين الشيخ علي الذوادي: إن الحادث الأليم الذي وقع في القديح عمل إجرامي شنيع الكل يجمع على أنكاره وإدانته وهذه الحادثة لن تزيد أبناء الوطن إلا تماسكا والتفافا حول القيادة الرشيدة، ونحن نعلم ان هدف الجريمة البشعة إشاعة الفتنة والفوضى وتفكيك اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي بين المواطنين، وهذا لن يتم في ظل قيادتنا الرشيدة التي تحكم بالكتاب والسنة نحن يد واحدة خلف قيادتنا في وجه كل حاقد وحاسد. وأكد عضو المجلس المحلي لمحافظة القطيف محمد الهارون أن مصاب أهالي القديح مصاب الجميع. فمصابنا وحزننا واحد كما أن فرحتنا واحدة، ونحن محسودون على هذه النعمة التي نحن فيها من وحدة صف وتآلف ومودة وترابط، ونحمد الله على هذه النعمة التي قل ما تجدها بين الشعوب الاخرى. وقال نائب رئيس لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بدارين عيسى الحمدان: شعب المملكة شعب مخلص ومتسامح لا تؤثر فيه الاحداث مهما كانت كبيرة أو صغيرة، وما حدث مؤخرا زاد من لحمتنا الوطنية لأنها راسخة ومتأصلة وتؤكد على تماسك أبناء الوطن بالروح الوطنية خلف قيادته الحكيمة، رحم الله المتوفين وشفى المرضى والحمد لله رب العالمين. وقال مطر أبو ملحة: إن الحادث الأليم الذي وقع في بلدة القديح هو عمل إجرامي شنيع، الكل يجمع على إنكاره وإدانته وهذه الحادثة لن تزيد أبناء الوطن إلا تماسكا والتفافا حول القيادة الرشيدة، ونحن نعرف ان الهدف إشاعة الفتنة وتفكيك اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي بين المواطنين وهذا لن يتم في ظل هذه قيادتنا الرشيدة التي تحكم بالكتاب والسنة ونحن يد واحدة وصف واحد ولحمة واحدة مع قيادتنا في وجه كل حاقد وحاسد. وقال صالح ابو شويعي: تماسك الشعب والقيادة رسالة لمن يشكك في قوة التلاحم والترابط، والحمد لله أثبت المواطنون بما لا يدع مجالا للشك أننا شعب مترابط متآخٍ في السراء والضراء، وما حدث في القديح أفجع الجميع من مختلف الاطياف ومس قلوب أبناء الوطن الواحد الذين هبوا جميعا لمواساة وتعزية أهالي الضحايا والمصابين والوقوف إلى جانبهم. وفي الوقت نفسه يقفون صفاً واحداً أمام كل عابث بالأمن والاستقرار ومثير للفتنة، مما يدل على وعي المواطن الذي أثبتت المواقف والأحداث أنه كان حاضراً، وواثقاً بقيادته، ورجال أمنه، وهذا الوعي يقطع الطريق على من تسول له نفسه بث الفرقة والفتنة وترويع الآمنين وقتل الأبرياء جمع الله كلمتنا على الخير والصلاح.