أعرب أهالي ومسؤولو أم الساهك عن عزائهم لذوي الضحايا في بلدة القديح، وأكدوا على قوة نسيج اللحمة الوطنية المترابط، والتي تنبع من مبادئ راسخة تجاه كل من يحاول زعزعة أمن هذه البلاد المباركة وبث الفرقة بين شعبها. قيم راسخة وأكّدوا على أن تجسيد التماسك بين المواطنين نابع من القيم الراسخة بين أهالي المنطقة الشرقية منذ القدم، والتي لم ولن تؤثر عليها أي عوامل جانبية لأن أواصر الترابط والأخوة والتسامح بينهم متينة في ظل قيادة حكيمة. رفض واستنكار وقال عمدة أم الساهك، ثلاث محمد الهاجري: إن شعب المملكة مخلص ومتسامح لا تؤثر فيه الاحداث مهما كانت كبيرة أو صغيرة، وما حدث من تلاحم ومشاطرة ومشاركة في أحزان إخواننا في القديح، دليل واضح على أن نسيج اللحمة الوطنية لم ولن تغيره الأحداث لأنه راسخ ومتأصل، وأيضا يدل على تمسك أبناء الوطن بالروح الوطنية مع قيادتهم، والتي تجسدت في رفض واستنكار وإدانة ما حدث من عدوان في بلدة القديح. معكم وبجانبكم وقال رجل الأعمال حمد الهاجري: «مصاب إخواننا في القديح مصابنا، وحزنهم حزننا، كما أن فرحتنا فرحتهم، وفرحهم فرحتنا، ونحن محسودون على هذه النعمة التي نحن فيها من وحدة صف وتآلف ومودة وترابط نحمد الله عليه، ونثني على هذه النعمة التي قل ماتجدها بين الشعوب الأخرى، وشعب المملكة متمسك بهذه الوحدة ولن ندع هذه الاحداث تمس شعرة من هذه الوحدة التي تجلّت في حادث بلدة القديح، وأضاف قائلا: «نعم نحن معكم وبجانبكم، هذا ما علمنا ديننا الحنيف، ونسأل الله أن يرحم المتوفين ويمن بالشفاء العاجل على المصابين. صف واحد من جانبه، أكد رئيس العلاقات العامة بجمعية حزم أم الساهك الخيرية المهندس مبارك مريسن الهاجري، أن التصدي لكل من حاول زرع الفتنة في بلادنا واجب علينا، ويجب أن نعي هذه المحاولات اليائسة لشق الصف، مؤكدا أن توجه الجميع لمواساة إخواننا في القديح وزيارات المصابين جراء التفجير في المستشفيات، شاهد على اللحمة الوطنية الحقيقية، والتي هي ديدن شعب المملكة، وكذلك التبرع بدمائهم، وأكثر من ذلك، حين وقف الوطن والشعب صفا واحدا مستنكراً ومنددا بالجريمة، ورفع أكف الضراعة إلى الله أن يشفي المصابين ويرحم الموتى بحوله وقوته. حجم التحديات وأضاف سالم العواد، أن ما حدث من تفجير لا يزيد مواطني وشعب المملكة المتحاب والمتآخي إلا مزيدا من الترابط، وأوضح أن مشاعر المواطنين في هذا الحدث، شاهدة على وحدتهم وتلاحمهم، وأكثر من ذلك، وعيهم بحجم التحديات والتهديدات التي حاولت مراراً، ولكن لم تؤثر على الوحدة الوطنية وشق صفوفها، وفشلت كل محاولاتها اليائسة، ومشاعرنا تعبّر عن مواساتنا لأسر وأهالي القديح، فقد تركت حكماً وليس انطباعاً على أن هذا الوطن كبير بوحدته وتماسكه، والتفاف مواطنيه حول قيادتهم، سائلا الله أن يرحم الموتى ويشفي المصابين وأن يحفظ لبلادنا قادتها وأمنها واستقرارها. شعب مترابط وقال علي مريسن الهاجري: إن تماسك الشعب والقيادة، لهو رسالة لمن يشكك في قوة التلاحم والترابط والتي استمدها من الدين الحنيف، والحمد لله أثبت المواطنون بما لا يدع مجالا للشك، أننا شعب مترابط ومتآخ في السراء والضراء، وما حدث في القديح أفجع الجميع من كل الاطياف ومس وأحزن قلوب الجميع وهب الوطن أجمع لمواساة وتعزية أهالي الضحايا والمصابين، وفي الوقت نفسه يقفون صفاً واحداً أمام كل عابث بالأمن والاستقرار، وكل مثير للفتنة مما يدل على وعي المواطن؛ هذا الوعي الذي أثبتت المواقف والأحداث أنه كان حاضراً، وواثقاً بقيادته، ورجال أمنه، وهذا الوعي يقطع الطريق على من تسول له نفسه بث الفرقة والفتنة وترويع الآمنين وقتل الأبرياء، جمع الله كلمتنا على الخير والصلاح. عمل إجرامي وقال أحمد الراضي: إن الحادث الأليم الذي وقع في بلدة القديح، هو عمل إجرامي شنيع، الكل يجمع على إنكاره وإدانته، وهذه الحادثة لن تزيد أبناء الوطن إلا تماسكا والتفافا حول القيادة الرشيدة، ومعلوم أن أهدافه هي إشاعة الفتنة والفوضى وتفكيك اللحمة الوطنية والنسيج الاجتماعي بين المواطنين، ولم ولن يتم لهم ذلك، في ظل قيادتنا الرشيدة التي تحكم بالكتاب والسنة، ونحن يد واحدة وصف واحد ولحمة واحدة مع قيادتنا، في وجه كل حاقد وحاسد، ودعا بالرحمة والمغفرة لكل من فارق الحياة، وللمصابين بالشفاء العاجل. جسد واحد وقال محمد صالح البطي: إن المواساة والتعزية هذه، أقل شيء نقوم به تجاه أهالي بلدة القديح، ونحن منذ القدم كالجسد الواحد، ونتمنى أن يكون هذا التلاحم مخففا من ألم هذه الفاجعة التي لا ترضي بشر، وسأل الله الرحمة للمتوفين والشفاء العاجل للمصابين.