قدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رسالة واضحة للجميع أن أمن الوطن فوق كل اعتبار وان كل مشارك سواء كان متعاطفا أو فاعلا او داعما سيواجه العقاب، وهاهي روح الإخاء تظهر وتسمو فوق كل ظرف ويقدم رجال أعمال الشرقية العزاء لأهالي المصابين ويثمنون جهود الحكومة ممثلة في وزارة الداخلية بسرعة ودقة وشفافية الأداء. واعرب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان عن بالغ الحزن والأسى تجاه الحادث الإجرامي الذي شهدته بلدة القديح بمحافظة القطيف يوم الجمعة الماضي حينما استهدف الإرهاب أحد بيوت الله في بلدة القديح ورفع العطيشان صادق التعازي والمواساة باسم مجلس إدارة الغرفة وقطاع الأعمال في المنطقة الشرقية إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي عهده وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وإلى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وإلى كافة ذوي الضحايا واقربائهم سائلا الله عز وجل ان يتغمدهم برحمته مع الشهداء. وأكد العطيشان أن هذا العمل الارهابي يدخل في خانة الجبن والجنون، وهو عمل موجه ضد الوحدة الوطنية، وضد الأمن والحرية، وضد الكرامة الانسانية، وهي قيم طالما افتخر بها المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة. وأضاف:"إننا ندين هذا الفعل الإجرامي، ونرفض في الوقت نفسه أن يزج باسم الدين الاسلامي الحنيف في مثل هذه الأعمال الدنيئة والتي تقشعر لها الأبدان وترفضها الاديان والشرائع، فالإسلام هو دين الرحمة والمحبة والأخوة، وليس دين القتل وسفك الدماء، وبلاد الحرمين الشريفين، قائدها يتصف بصفة «خادم الحرمين الشريفين»، فهذا الفعل غريب عن أخلاقنا الاسلامية، وعاداتنا الاجتماعية والاخلاقية". وشدّد العطيشان على رسوخ الوحدة الوطنية، وضرورة تكاتف أبناء الوطن الواحد، لتفويت الفرصة على كل من يريد السوء والشر بهذه البلاد، وقد أكد المواطنون في المنطقة الشرقية هذا المعنى، حينما توافدوا للتبرع بالدم، لدرجة أن المراكز الصحية التي استنفرت لتقديم خدماتها لهم اعلنت اكتفاءها، فما لديها يفوق الحاجة، هذا فضلا عن أن عددا من الأطباء والممرضين من شتى بلدات ومحافظات وقرى المنطقة الشرقية وبعضهم من المتقاعدين، وممن كانوا في إجازاتهم الإسبوعية، وبعضهم في مناطق بعيدة عن محافظة القطيف قد انطلقوا جميعهم لتقديم الخدمة، لعلاج اخوانهم المتضررين من هذا الحادث غير الإنساني. وثمّن العطيشان الموقف الرسمي الذي ظهر بعيد الحادث والمتمثل في خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- يحفظه الله-، الذي تحدث بكل مسؤولية وثقة بأن المشاركين في الجريمة بالدعم والتنفيذ والتخطيط والتعاطف سوف ينالون عقابهم الرادع، وكذلك الزيارة الحانية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية للمرضى والاطمئنان عليهم، وتوجيهه لكافة المؤسسات الصحية والدوائر الحكومية بتقديم كل ما من شأنه التخفيف من معاناتهم.. والحال نفسه بالنسبة لمعالي وزير الصحة خالد الفالح، وسعادة محافظ القطيف خالد الصفيان وكافة المسؤولين الحكوميين. وقال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية حسن مسفر لقد شدّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على أن كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون، أو متعاطف مع جريمة القديح سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه، وكلنا مع هذا الأمر فجريمة الإرهاب التي ضربت الآمنين وهم في مسجدهم يؤدون صلاتهم ويطلبون الرحمة من ربهم لا تنم إلى عن خسة ودناءة ولا تخدم إلا العدو المتربص بهذه الأمة والتجارب التي حولنا تجارب مخيفة دمرت الانسان وأحرقت الأخضر واليابس. هذا العمل الإرهابي الشنيع الهدف منه ضربنا في وطننا وشق ألفتنا ووضع إسفين بيننا كشعب تعودنا على التعايش منذ قديم الزمن وكنا وما زلنا اخوة وجيراننا وأهلا لن تفرقنا مخططات مشبوهة ولا عمليات إرهابية جبانة. وقال نائب رئيس مجلس ادارة غرفة الشرقية محمد الفراج كان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واضحا في رسالته وكانت موجهة للجميع وتفيد أن ضرب الإرهاب يكون للمتعاطفين والمشاركين والداعمين وهي سلسلة مترابطة تدركها القيادة ويدركها المواطن على حد سواء فمنسوب الوعي المرتفع لدى المواطن اليوم يجعلنا إن شاء الله قادرين على معالجة قضايانا وتجاوز كل الصعوبات والمنعطفات مهما كانت وكلنا ثقة في الله أولا ثم في قيادتنا وفي شعبنا. وأضاف الفراج هذا الإنجاز الأمني الذي يحسب لوزارة الداخلية يجعلنا نحس بالأمان فسرعة الكشف عن المتورطين والشفافية المتناهية في نقل المعلومة لوسائل الإعلام جاء نتيجة عمل طويل وليس وليد اللحظة فالتطور الذي وصلت له وزارة الداخلية إضافة إلى الرجال الأكفاء الذين على رأس الهرم يدل على أن أمن الوطن والمواطن على أولويات القيادة. ونبلغ عزاءنا لأهلنا في القديح وما حدث يعد مصابنا جميعا. وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية رشيد عبدالله الرشيد أن خادم الحرمين الشريفن الملك سلمان بن عبدالعزيز قد أشار في خطابه إلى حجم الفاجعة والذي آلم الجميع واكد على ان ما حدث من استهداف للمصلين في القديح جريمة نكراء وكان اعتداء ارهابيا آثما متنافيا مع القيم الإسلامية والإنسانية. وأضاف الرشيد: لحمتنا الوطنية وأمننا وأماننا مستهدف من قبل الكثير من اعدائنا وخصوصا في هذا التوقيت الذي تموج به دول مجاورة بالكثير من المشاكل الخطيرة التي تهدد تماسكها ووحدتها، ولكن الحمد لله أننا في هذا البلد بفضل من الله كنا شعبا وقيادة على مستوى الحدث وعلى قلب رجل واحد وسنتجاوز هذا المنعطف. وتابع: مثل هذا الإنجاز الأمني يستحق الفخر فسرعة الكشف عن المجرمين ودقة المعلومات والشفافية العالية التي تعاملت بها وزارة الداخلية مع هذا الحدث الشنيع يدل على أداء واثق وعين ساهرة ومتابعة مستمرة لكل ما قد يضر هذا الوطن او يهدد مقدراته ويوصل رسالة واضحة لأعداء الداخل قبل الخارج بأن وحدتنا الوطنية ليست محل مزايدات. ونتقدم لأهلنا بالعزاء الصادق وندعو للجميع بالرحمة والمغرفة.وقال رئيس شركة الحاكمية للتطوير العقاري ردن بن صعفق الدويش: ما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كان رسالة واضحة لكل عدو متربص أو خلية نائمة ولكل صاحب فكر ضال او متعاطف ولكل من تسول له نفسه الإقدام على عمل إجرامي جبان يضر هذا الوطن ويعرض اهله للخطر بأن العقاب سيطوله ولن يكون هناك مجال للمساومة او المزايدة على امننا الوطني ووحدتنا التي تميزنا تحت قيادة حكيمة. وأضاف الدويش: ما حدث كشف لنا مقدار التلاحم بين القيادة والشعب بكافة أطيافه ودل على متانة هذا المجتمع ووعيه العالي لكافة ما يدور من حوله بل أصبح حساسا بدرجة عالية لكل ما يمس وحدته وتجانسه بفضل دور وزارة الداخلية خلال الفترة الماضية بمخاطر هذا الإرهاب الأسود وتبني مثل هذه الأفكار التكفيرية العقيمة. وتابع: هذا الإنجاز الامني محل تقدير فسرعة الكشف عن تفاصيل الجريمة ودقة المعلومات الواردة لوسائل الإعلام وشفافيتها دليل عمل جاد لحماية وطننا ومواطنينا من كل خطر. وقال رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية محمد القريان إن خادم الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أرسل رسالة واضحة لكل من ساهم في جريمة إرهابية سواء كان بالتعاطف او العمل الفعلي او تقديم المساعدة بأي شكل من الأشكال بأن العقاب الحازم مصيره وأن امن كل مواطن يعد هدفا ساميا وأن الوطن للجميع وحمايته وحماية مكتسباته واجبنا. وأضاف القريان جريمة القديح الإرهابية وتعامل الجهات الأمنية بهذه الطريقة الاحترافية على جميع المستويات الأمنية والإعلامية يدل على مدى الخبرة والتمكن الذي وصلت له وزارة الداخلية وهذا مصدر ثقة ويجعلنا أكثر اعتزازا بهذا الأداء الدقيق والشفاف. وتابع لن تهتز هذه المملكة ولن يصل أعداؤها في الخارج إلى ما يصبون إليه وستضل رايتها مرفوعة وستضل قبلة المسلمين وحامية حماهم وستبقى على سياستها الدائمة القائمة على العدل والمساواة وبنفس طريقتها الوسطية. ونتقدم لذوي الضحايا بالعزاء الصادق ولأنفسنا أيضا فمصابنا ومصابهم واحد وقد آلمنا ما حدث. من جهته قال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم العمار: إن رسالة خادم الحرمين الشريفين لنا جميعا تجعلنا مطمئنين لما تعمل عليه قيادتنا وتقدم لنا درسا في العدل والحرص على مصالح المواطنين جميعا وقوة صارمة لحفظ أمننا ومقدراتنا. وأضاف هذا الإنجاز الأمني والسرعة والدقة والشفافية العالية في توفير المعلومة وأداء الجهات ذات العلاقة وعلى رأسها وزارة الداخلية يدل على ثقة في الله اولا ثم في العمل الذي تقدمه لحماية وطننا ومواطنينا وحفظ ديننا بعون الله تعالى. وأكد العمار على ان الأيادي الخارجية وخفافيش الفكر التكفيري الضال لن يكفوا يدهم عن هذا البلد ولكن وقوفنا مع قيادتنا يدا واحدة سيكون جدارا منيعا وقوة حامية لردع كل معتد أثيم. ونتقدم لذوي الضحايا في هذه الجريمة النكراء داعين الله تعالى ان يلهمنا واياهم الصبر والسلوان. اكد عضو مجلس الشورى وعضو مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد على قوة تمسك المجتمع السعودي بكافة اطيافه بكل ما يقوي اللحمة الوطنية فهذا وطن الجميع ويعيش فيه الجميع، ومر بظروف ومنعطفات صعبة ولكنها زالت بفضل حكومة رشيدة ومواطنين أوفياء ورجال امن ساهرين على حماية مقدراتنا والذود عن حدودنا. وأضاف يجب علينا التنبه لكل ما يدعم الفكر الضال ويزيد من آثاره وتتبع كل سبل تصيد أبناء هذا المجتمع وتجنيدهم سواء كان ذلك بواسطة حسابات مشبوهة في مواقع التواصل الاجتماعي أو أي خطاب متشدد ينفي الآخر ويبيح قتل كل من يخالفه حتى لو كان أحد أقاربه، هذه الجريمة تجعلنا امام مسؤولية ضخمة تقع على عاتق الجميع وتحتاج إلى تكاتف القيادة والشعب للحفاظ على كل أمننا وأماننا وشكر الله على نعمه علينا والضرب بيد من حديد على كل مؤيد أو متعاطف أو منخرط في مثل هذه الأفعال الشنيعة التي لا تخدم إلى أعداء الامة الاسلامية عامة وهذا الوطن خاصة. وقال عضو غرفة الشرقية ورئيس اللجنة الوطنية للنقل بندر الجابري كان رد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز واضحا ولم يدع مجالا للشك في أن كل من شارك أو تعاطف او روج لفكر أصحاب هذه الجريمة سيكونون تحت طائلة القانون، ونقل رغبته لولي العهد في نقل تعازيه الحارة لأسر المتوفين، وتمنياته ودعواته للمصابين بالشفاء العاجل.وأضاف: نحن في المنطقة الشرقية نعيش في بيئة تحفها الألفة فنحن في الأصل أهل ولن تؤثر مثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة على هذا النسيج المتماسك ولن يجد أعداء الأمة بهذا العمل الإجرامي مبتغاهم فدرجة الوعي أصبحت مرتفعة جدا والحس الوطني لا يمكن لأحد أن يتجاوزه بسهولة والتجارب القريبة منا جعلت لدينا جرعة من المناعة بمشيئة الله ستكون لنا عونا على تجاوز المرحلة. وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية فيصل بن صالح القريشي: الحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه فهذه البلاد محسودة على النعمة التي تعيشها ومستهدفة في امنها وفي شعبها وفي دينها، أعداء الأمة المتربصون بنا كثر ومن يريد ان يضربنا في لحمتنا وتوافقنا من خفافيش الظلام لا يتركون مجالا ولا فرصة إلا واستغلوها ولكن الله مع الحق وهو نعم المولى والنصير. ولكن ما ظهرت عليه وزارة الداخلية من ثقة في العمل وكشف سريع للمجرمين يضاف إلى سجلها الأمني المتفوق ويجعلنا في حالة من الارتياح بان لدينا جهازا امنيا يعمل ليل نهار لنكون في مأمن. وتابع: خلايا الإرهاب ومن يتعاطف معهم او يقدم لهم الدعم الفكري أو المادي لابد من الحزم معهم والضرب من يد من حديد لحماية وطننا ونحن والقيادة يد واحدة لاجتثاث هذا الشر الذي يدمر الأوطان وما نشاهده من حولنا يعطينا الدروس والعظات. اكد رجل الاعمال عبدالله المجدوعي ان تفجير القديح جريمة بشعة سالت فيها دماء ضحاياها الابرياء في القديح ليعتصر الالم كل قلوب ابناء الوطن المتلاحمة بجميع اطيافه، والتي ابدت مجتمعة استنكارها الشديد لهذا العمل الارهابي والاجرامي بحق الابرياء، مؤكدة ان هذا الوطن قيادة وشعبا لاتهز وحدته مثل هذه الاعمال الاجرامية، ويستحيل ان تنال من ألفته، وسلمه الاجتماعي وتعايشه التاريخي، فكل قلب ينبض بحب الوطن يشعر الان بألم الفقد الذي اوجع اهالي الشهداء، فلهم صادق التعازي، سائلا الله تعالى ان يتقبلهم، وان يشفي الجرحى والمصابين في هذه الحادثة الأليمة.ولاشك ان مثل هذه الجرائم الوحشية تكشف عن ان العناصر المجرمة والفكر الباغي، لايزال يحاول عبثا زرع الفتنة، وشق الصف بين نسيج مجتمعنا المتآلف الذي اغاظه واحبط خططه الاجرامية بوقوفه صفا واحدا يستنكر ويأبى هذه الممارسات الفاجرة البعيده عن تربيتنا السوية، ومعتقدنا الديني الوسطي، ووطنيتنا التي تشربنا انتماءها، ليتجاوز الوطن المحن والاحداث عزيزا فخورا بقيادته وشعبه، ويبقى سدا منعيا لمن يحاول المساس بأمنه ومكتسباته المعنوية المادية.وقال رجل الاعمال ابراهيم الجميح: ما يعيشه بلدنا من أمن وأمان في دينه ودنياه لا يرضي أعداء الأمة ولا السلام ولا يخدم خفافيش التفكير التكفيري ولا الذين يبحثون عن ضرب هذا الوطن في تآلفه ولحمته الوطنية التي نعيشها منذ قيام مملكتنا الحبيبة. وتابع: خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان أسس لمرحلة جديدة تعيد للمملكة توازنها السياسي وحاملة لهموم الأمة الإسلامية جمعاء وهذا الامر لا يرضي الأعداء ويجعلهم يبحثون عن كل ما يضرب قوتنا وبأي طريقة وقد قال إنه لن يسلم من العقاب أحد سواء كان مشاركا أو متعاطفا أو داعما في جريمة إرهابية. والأعداء في الخارج مازالوا يبحثون عن مكاسب في الداخل ولما رأوا أن الأمر صعب بحثوا عن مكتسبات جبانة ومنها استهداف رجال الامن او تفجير القديح مؤخرا وهذا يدل على الضعف في مقابل عمل أمني جبار كشف وأعلن بكل دقة وشفافية وهذا محل اعتزاز وطمأنينة والحمد لله. ونقدم تعازينا لذوي الضحايا ولأنفسنا فالمصاب واحد. وقال رجل الأعمال أحمد الرميح: لم يدع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مجالا للتأويلات وكان الأمر واضحا امام الجميع ان المملكة ستواصل ضرب الإرهاب بكل أنواعه ومستوياته مع معالجة أسبابه وهذا يدعونا كمواطنين إلى الوقوف مع قيادتنا لنكون على مستوى الحدث ونحن إن شاء الله كذلك، فمستوى الوعي لدينا متوافق مع متطلبات المرحلة. وأضاف الرميح: سرعة الكشف عن المجرمين في قضايا متواترة ودرجة الشفافية العالية التي اعتمدتها وزارة الداخليه في عملها محل تقدير دولي وليس على مستوى داخلي فقط وهذا يعزز مكانة المملكة في محاربة الإرهاب ويؤكد على أنها على رأس الدول لمواجهته. وما حدث لأهلنا في القديح امر جلل أزعجنا واحزننا فهم جيراننا وشركاؤنا واصدقاؤنا وحياتنا منذ زمن بعيد على تراب هذا الوطن آمنة والحمد لله. وقال رجل الأعمال عبدالمحسن الراشد: هذه المرة الثانية التي يضرب بها الإرهاب المنطقة الشرقية، محاولا أن يزرع الفتنه بين أبناء الوطن الواحد، بداية من حادثة "الدالوة" بمحافظة الأحساء، التي كشفت عن مخطط إجرامي بشع يهدف إلى شق الصف المتراص، وإحداث فجوة لن تنتهي إلا بمزيد من الدماء والقتل والتناحر، وبدلاً من ذلك قابل هذا الهدف وحدة الصف بين المواطنين ورفعوا شعار "الوطنية" فوق كل اعتبار. ومع تكرار هذه المحاولة باختلاف مكانها الا ان يد الاجرام هي هي. ولكن بحكمة قيادتنا الرشيدة لن تقف مكتوفة الأيادي وستضرب بيد من حديد ضد كل من يحاول تعكير صفو الوطن، إذ سبق أن أعلنت قيادة السعودية في مختلف المحافل أن العالم ابتلي بداء الإرهاب الذي استشرى في أنحاء المعمورة، وأضر بالمسلمين أكثر من غيرهم، وعانت منه بلادنا كما عانى منه غيرها. وهذا ما أكده خطاب الملك الاخير حفظه الله ورعاه. وقال رجل الأعمال حسن القحطاني: شهد الوطن منعطفات كبيرة ومر بتجارب مع الاعمال الإرهابية الإجرامية وفي كل مرة نثبت اننا دولة متماسكة قيادة وشعبا. وما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في رسالته بعد العمل الإجرامي الذي استهدف بلدة القديح يدل على ان العمل متواصل لضرب الإرهاب وتجفيف منابعه ومتابعة كل ما يؤدي إليه، ووضع المتعاطف والمشاركين والداعمين في مستوى واحد يدل على أن الإرهاب بكافة مستوياته يقع تحت طائلة العقاب ولن يكون هناك أي تهاون كما عهدنا في التعامل مع هذا الملف الخطير بكل حزم ووضوح. وتابع وزارة الداخلية وكافة الأجهزة الامنية كانت على مستوى الأحداث فسرعة ودقة الكشف عن تفاصيل الجريمة الإرهابية الاخيرة وما سبقها مؤشر لدرجة التأهب العالية والشفافية التي تعاطت معها وزارة الداخلية مع وسائل الإعلام يدل على الثقة الكاملة في العمل الذي تقوم به وانها مستعدة لمواجهة أي نوع من انواع الإرهاب. وأشار إلى ان تكاتف القيادة والشعب يقف أمام أي جهة خارجية تريد العبث بأمننا واستقرارنا، ونتقدم بالتعازي لأهلنا في من فقدوه والله يجبر مصابنا ويخلف علينا في مصيبتنا خيرا منها. أكد رجل الأعمال جابر بن شافي الهاجري، أن حادثة مسجد القديح تعتبر جريمة إرهابية تستوجب تكاتف أبناء الوطن لمواجهة مثل هذه التحديات التي تستهدف أمن وسلامة وطننا، وتتطلب وعيا وطنيا يحد من هذه الأفعال الضارة بحاضرنا ومستقبلنا. وقال الهاجري: تعازينا لعائلات الضحايا ونؤكد لهم أن المصاب واحد، وهذا الإرهاب يهدف لشق صفنا وتفرقة مجتمعنا، ويجب أن نعمل بيد واحد من أجل أن نعبر هذه المرحلة حتى لا تؤثر علينا هذه الأفعال المتطرفة التي ينبذها الشرع والإنسانية، مبينا أن بلادنا ظلت على لحمتها التاريخية دون تمايز بين أبنائها وذلك ما يجب أن نحرص عليه في جميع الأحوال، خاصة وأننا في حالة من الاستقرار يجب ألا نفرط فيها بالسماح لمثل هذه الأعمال بإحداث شرخ في علاقاتنا وتواصلنا وعملنا من أجل الوطن.