أكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة العثمان القابضة، عبدالله بن محمد العثمان، أن حادثة القديح ما هي إلا محاولة يائسة لضرب أمن المملكة في الداخل والمساس بمواطنيه ومقدراته، ومؤكداً أن تلاحم أبناء المملكة وتلاحمهم مع القيادة سمة الواضحه لأبناء هذا الوطن. وأشار العثمان إلى أن تلك الأعمال الجبانة لن يكون لها الأثر البالغ، ولن تصل لأهدافها، وذلك عطفاً على ما يتحلى به أبناء هذا الوطن من شيمة وعزة ودعم لا محدود لحكومة المملكة التي لا تدخر جهداً في حماية الوطن والمواطنين، مضيفاً إن القديح هي جزء لا يتجزأ من أرض المملكة، ونشارك أبناء القديح مصابهم، وعزاؤنا وعزاؤهم واحد. فيما قال الرئيس التنفيذي لمجموعة العثمان القابضة عبدالمحسن بن محمد العثمان: إن حادثة القديح كانت موجعة لما تسببت فيها من ألم لكافة شعب المملكة، ونشارك أهلها هذا المصاب الجلل، وندعو الله جميعاً أن يتغمد الموتى بواسع رحمته وأن يغفر لهم جميعاً. وأضاف عبدالمحسن العثمان: إن الشعب يقف بكل مكوناته مع حكومة المملكة ومع كافة الجهات الأمنية لمحاربة هذا الفكر المتطرف والدخيل على المجتمع السعودي المتعايش، والذي يعيش وفق الشريعة السمحاء، وبمبدأي التسامح والوسطية اللذين حث عليهما رسولنا صلى الله عليه وسلم. من جهته، قال عضو مجلس إدارة غرقة الشرقية والمدير التجاري لشركة العثمان القابضة عبدالعزيز بن محمد العثمان: إن المملكة تتخذ من القرآن دستوراً ومن سنة محمد «صلى الله عليه وسلم» منهجاً، والتي تحث على الاعتدال والوسطية، وما حادثة القديح إلا خروج عن منهج نبينا الكريم، فالجرح غائر والمصاب جلل، فهم أهل له وإخوة. وشدد عبدالعزيز العثمان على أهمية وضرورة التعاون مع كافة الجهات الأمنية لاجتثاث هذا الفكر الضال ومحاربة كل من يعين على انتشار التفرقة بين أبناء هذا الوطن الشامخ بشعبه وحكومته، داعياً الله «عز وجل» أن يحفظ أمن هذا الوطن. وقال رجل الأعمال سعيد بن شافي الهاجري: إن الحادثة الإرهابية التي وقعت في مسجد القديح لن تؤثر على اللحمة الوطنية أو تهدد استقرار بلادنا، مشيرا الى أن الشعب السعودي تعامل بوعي ويقظة مع أهداف التطرف والطائفية من خلال هذه الجريمة الشنيعة. وقال الهاجري: إن العزاء موصول للوطن بأكمله؛ لأن الذين سقطوا ضحية للإرهاب هم من أبناء هذا الوطن ومصابهم مصابنا، وألم عائلاتهم من ألمنا، ولذلك نؤكد أننا جميعا صف واحد في وطن السلام والأمان، نقف يدا واحدة ضد التطرف الذي لن يوهن عزيمتنا في بناء بلادنا والحفاظ على تلاحمها ووحدتها. وقدم رجل الأعمال فيصل الزهراني تعازيه لعائلات ضحايا حادثة مسجد القديح الإرهابية، مؤكدا أن هذه الجريمة الإرهابية لن تؤثر على نسيجنا الوطني والاجتماعي، ولن تحقق غاياتها في تفرقة أبناء الوطن الذين يملكون وعيا كبيرا وعميقا لما يحاك ضدهم. وقال الزهراني: إن الإرهاب لا دين له ولا جنسية ولا انتماء غير الجريمة التي تستهدف الأبرياء وأمن وسلامة الوطن، مؤكدا أن وطننا ظل وسيظل على مر تاريخه عصيا على عوامل التفرقة لأنه قام على أسس من التوحيد لجميع أبنائه على اختلاف مذاهبهم، ولذلك لا يمكن السماح لحوادث مثل هذه أن تحقق أهدافها بهدم مبادئ وقيم التعايش بين أبناء هذا الوطن. ودعا الزهراني أبناء الوطن جميعا للالتفاف حول قيادتهم والثقة بالله أولا ثم فيهم، من أجل إيقاف أصحاب هذه الأفكار التكفيرية التي تتخذ من منهج القتل والتفجير ديدناً لها. مشيرا الى أن هذه البلاد أكدت على قيمة المواطن ودوره في بنائها والحفاظ على مكتسباتها التاريخية، ولذلك ستظل أرضا للسلام والأمن والاستقرار لجميع مواطنيها.