أبدى جمع من المسلمين من مختلف أنحاء العالم، وصلوا إلى المدينةالمنورة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للعمرة والزيارة، تقديراً بالغاً لخادم الحرمين الشريفين؛ على هذه المبادرة الكريمة باستضافتهم لأداء العمرة هم وغيرهم من المسلمين ضمن هذا البرنامج المبارك. وعبر 250 مسلمًا ومسلمة يمثلون ست دول هي: باكستان، وبنجلاديش، وأفغانستان، والهند، وسريلانكا، والنيبال عن تقديرهم البالغ للقيادة الرشيدة التي مكنتهم -بعد توفيق المولى عز وجل- من تحقيق واحدة من أغلى أمنياتهم وهي الصلاة في مسجد النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، وأداء العمرة. وأشادوا ببرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الذي يعد امتدادا للأعمال الإسلامية المتواصلة، التي يقوم بها قادة المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها لخدمة الإسلام والمسلمين من خلال توفير وتهيئة جميع السبل والإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، زوار المسجد النبوي الشريف في حجهم وعمرتهم وزيارتهم، وتمكينهم من أداء مناسكهم وعباداتهم في أجواء مفعمة بالأمن والأمان والطمأنينة. وأزجى المعتمر إبراهيم خليل الفضلي مشرف الدعاة بمكتب الدعوة في سفارة خادم الحرمين الشريفين بباكستان، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لمبادرته النبيلة في تمكينه من أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف والصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- من خلال هذا البرنامج المبارك الإسلامي الذي له كبير الأثر في نفوس المسلمين والرفع من معنوياتهم وخدمة لهم ومساعدتهم في أداء العمرة والزيارة. وأشاد الفضلي بالخدمات الجليلة والشاملة والترتيبات المتكاملة التي وجدها لحظة وصوله لهذه الديار المباركة، وأكد أنها غير مستغربة من المملكة العربية السعودية، التي دائما تقدم أرقى وأفضل الخدمات على مستوى عال لحجاج بيت الله الحرام والمعتمرين والزوار لهذه الديار المباركة، داعياً الله -تعالى- أن يحفظ الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأن يجعل ما يقدمه للمسلمين في موازين أعماله.