أكدت المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية مغادرة (9) من المصابين في حادثة تفجير القديح المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء التام، وذلك حتى صباح أمس الثلاثاء، فيما لا يزال (25) مصابا يتلقون العلاج، بينهم (6) حالات تتلقى العلاج في العناية المركزة وحالتهم مستقرة، وبذلك يكون عدد المصابين الذين غادروا المستشفيات (62) مصابا، بعد تماثلهم للشفاء. وبقيت حالات الوفاة الناجمة عن التفجير (21) متوفى. وأوضحت المديرية أن أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز ووزير الصحة المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح يتابعان عن كثب حالة المصابين المنومين في المستشفيات، ووجها بتقديم العناية الطبية اللازمة لهم، فيما يقوم مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور خالد بن محمد الشيباني بزيارات للمصابين بشكل يومي للاطمئنان على حالتهم وسير الخطة العلاجية لهم، في حين أن جميع الحالات مستقرة في ظل توفر الإمكانات، حيث تسير الأمور بشكلها الطبيعي في المستشفيات التي تقدم الخدمة للمصابين، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، والرحمة للمتوفين الذين قضوا في الاعتداء الآثم، سائلين الله أن يحفظ بلادنا وأمننا من كل سوء ومكروه.